17 September 2018, Mon, 2:38

حملة الاعتقالات الجماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية لن تساهم في إطالة أمد الحكومة

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الاثنين الموافق لـ17 سبتمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال زعيمين محليين للجماعة الإسلامية وهما أمير الجماعة الإسلامية التنظيمي للجماعة الإسلامية لمدينة"ديناجبور"جنوب وعضو  مجلس الشورى المركزي للجماعة الإسلامية الأستاذ أنور الإسلام وأمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة"شرايل"الأستاذ قطب الدين بطريقة غير شرعية وغير قانونية

وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن الحكومة صعدت من حملاتها الأمنية مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة ،حيث تشن حملة اعتقالات جماعية في صفوف النشطاء السياسيين المعارضين لا سيما في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في مختلف أنحاء البلاد والذين يتعرضون لشتى انواع التعذيب والقمع الوحشي بعدالاعتقال

تجدر الإشارة هنا إلى أن أمير الجماعة الإسلامية التنظيمي لمدينة"ديناجبور" جنوب الأستاذ أنوار الإسلام حصل على ثاني أعلى الأصوات في الدائرة الانتخابية ديناجبور -6 (بيرامبور-حاكيمبور-نابابانج-غوارات) في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في عام 2008،مبينا أن اعتقاله في هذا التوقيت يعني أن الحكومة تحاول ابقاؤه بعيدا عن العملية الانتخابية هذه المرة ،مؤكدا أن الحكومة تسعى من وراء هذه الحملات الأمنية إلى التضييق على المعارضين للحيلولة دون مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة ،حيث أدركت الحكومة أنها فقدت الدعم الشعبي بالكامل ،وهذا ما دفعتهم إلى التخطيط لمؤامرات جديدة ،داعيا الجهات المعنية إلى إطلاق سراح جميع القادة والنشطاء السياسيين المحتجزين في سجون الحكومة الطاغية المستبدة القمعية .