أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم السبت الموافق لـ15 سبتمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة قيام عناصر أمنية بلباس مدنية اليوم السبت باعتقال الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة"غايباندا" ورئيس المجلس المحلي المنتخب لمحافظة"غايباندا"الأستاذ عبد الكريم بعد انتهائه من أداء صلاة المغرب والأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة"فابنا"السيد إقبال حسين و6 نشطاء سياسيين آخرين بينما كان يهم بالخروج من المسجد بعد أدائه صلاة المغرب ،مضيفا بأن الحكومة تدعي مرارا أنها تشجع إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة وتشاركية ،وعلى الطرف الآخر،تشن حملة اعتقالات جماعية في صفوف النشطاء السياسيين المعارضين ،مؤكدا أن الحكومة لم تعتقل هذين الزعيمين إلا لمضايقتهما سياسيا ،مشيرا إلى أن شعبية الحكومة نزلت إلى أدنى مستوياتها وهي أقرب ما تكون للحضيض،ولهذا نرى هذه الحملات الشعواء التي لن تثني النشطاء السياسيين المعارضين من مواصلة مسيرتهم ،داعيا الشعب إلى رفع الصوت ضد هذا الظلم وهذه الممارسات القمعية للحكومة،مطالبا الجهات المعنية باطلاق سراح النشطاء السياسيين الذين تم اعتقالهم فورا.