أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن في 7 سبتمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة قيام الشرطة بمصادرة سيارة تابعة للجماعة الإسلامية من مدينة"غايباندا" واعتقال سائقها السيد نبي حسين واثنين آخرين ،مضيفا بأن الشرطة لم تكتف باعتقال سائقها،بل قامت برفع دعوى قضائية ضد 8 من زعماء وقادة الجماعة الإسلامية المحليين وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية لمدينة"غايباندا" الأستاذ عبد الرحيم سركار والأمين العام للجماعة الإسلامية للمدينة الأستاذ عبد الكريم ،مضيفا بأن الحكومة لم ترفع الدعوى القضاية إلا لمضايقتهما سياسيا وقد كشفت هذه الحادثة الطبيعةوالنهج الاستبدادي للحكومة الحالية ،مشيرا إلى أنه لم يكن هناك أي سبب لمصادرة  سيارة الجماعة أو رفع دعوى ضد قادة ونشطاء الجماعة،مطالبا الجهات المعنية بإعادة سيارة الجماعة الإسلامية التي تمت مصادرتها وسحب الدعوى القضائية الكيدية المرفوعة ضد عدد من الزعماء والقادة المحليين للجماعة الإسلامية .