3 September 2018, Mon, 11:54

حملة الاعتقالات الجماعية والدعاوي القضائية الكيدية المرفوعة ضد منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية يكشف خوف الحكومة من اندلاع ثورة شعبية


أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية بالإنابة الأستاذ أبو طاهر محمد معصوم في 3 سبتمبر 2018 بيانا أدان فيه بشدة حملة الاعتقالات الجماعية التي تشنها الشرطة في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في عدة أنحاء متفرقة من البلاد والدعاوي القضائية الكيدية التي رفعتها الحكومة ضد عدد من الزعماء والقادة البارزين للجماعة الإسلامية لمدينة"جشور"وعلى رأسهم الأمير السابق للجماعة الإسلامية لمدينة"جشور"الشيخ عزيز الرحمن والنائب البرلماني السابق للمدينة الشيخ المحدث أبو سعيد واعتقال أمير الجماعة الإسلامية لمدينة"كوشتيا"الأستاذ عبد المنان الذي اعتقلته الشرطة بطريقة غير شرعية وغير قانونية،مضيفا بأن اعتقال زعماء وقادة الجماعة الإسلامية المحليين ورفع الدعاوي القضائية الكيدية ضد الزعماء والقادة البارزين يكشف حالة الخوف الذي تعيشه الحكومة من اندلاع ثورة شعبية ،حيث أنه لم يتبق سوى أيام على انتهاء مدة الحكومة الحالية،مشيرا إلى أن شعبية الحكومة نزلت إلى أدنى مستوياتها وهي أقرب ما تكون للحضيض ،ولهذا فإن كلما اقترب موعد الانتخابات البرلمانية كلما ازاداد حدة القمع والتعذيب الحكومي للنشطاء السياسيين المعارضين وذلك من أجل إطالة أمدها في البقاء في السلطة للأبد
ولهذا فإننا ندعو الشعب إلى الاصطفاف صفا واحدا لمواجهة هذه الحكومة الطاغية ورفع الصوت ضد الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب البنغلاديشي