أصدر مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية الأستاذ تسنيم عالم اليوم الأحد الموافق لـ26 أغسطس 2018 بيانا كذب فيه التقرير الصحفي المنشور في مقالتين في موقع "بنغلا تريبيون"الإخباري الإلكتروني يومي 24 و 25 أغسطس الجاري عن بيت المال التابع للجماعة الإسلامية ،مضيفا بأن جميع ما جاء في التقرير عن الجماعة الإسلامية مختلق وعار عن الصحة تماما ومن وحي خيال الصحفي المأجور

وأضاف مدير المكتب الإعلامي في بيانه إن الجماعة الإسلامية تدار وتسير برامجها وأنشطتها السياسية بما يدفعه منسوبوا ونشطاء ومحبي الجماعة الإسلامية من اشتراكات شهرية وسنوية ،مشيرا إلى أن حسابات الإيرادات والمصروفات السنوية للجماعة الإسلامية شأن داخلي بحت لا يحق لأحد أن يتدخل فيه ،مبينا أنه لا أحد يعرف التفاصيل الدقيقة للإيرادات والمصروفات السنوية سوى مسؤول بيت المال وكبار قادة الجماعة الإسلامية ،ولهذا فإن ما جاء في التقرير عن إلمام البعض بحساب الإيرادات والمصروفات السنوية للجماعة عار عن الصحة تماما

إننا نريد أن نوضح للجميع أن الجماعة الإسلامية وقبل إلغاء تسجيلها بشكل تعسفي لدى المفوضية العامة للانتخابات قدمت كل التفاصيل والتقارير المالية المتعلقة بإيراداتها ومصاريفها السنوية للمفوضية العامة للانتخابات ،وإذا ألغت المفوضية العامة للانتخابات قرارها بإلغاء تسجيل الجماعة فإننا سنقدم لهم كل التفاصيل المالية المتعلقة بحسابات الجماعة الإسلامية من جديد إن شاء الله وسيكون باستطاعة الشعب الاطلاع على جميع تفاصيلها ،فالشفافية هي ما تميز الجماعة الإسلامية في جميع قراراتها ،وفيما يتعلق بدوام بعض منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية بشكل دائم أكد مدير المكتب الإعلامي للجماعة في بيانه أن هذا العرف متعارف عليه في جميع الأحزاب السياسية وليس فقط الجماعة الإسلامية وحدها

وعن الاتهامات والإدعاءات الغلوطة التي وجهتها التقرير لعضو المجلس العملي المركزي للجماعة الإسلامية والأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال الدكتور رضاء الكريم وأحد زعماء الجماعة الإسلامية لمدينة داكا جنوب ضمنيا قال مدير المكتب الإعلامي في بيانه إن الشعب يعلم جيدا ماهية الاتهامات التي وجهتها التقرير لهذين الزعيمين ،ولهذا فإن محاولات تضليل الشعب بهذه التقارير الملفقة والمفبركة لن تجدي نفعا،داعيا القائمين على الصحيفة اليومية إلى الامتناع عن نشر مثل هذه التقارير الملفقة والمفبركة عن الجماعة الإسلامية