أصدرأميرالجماعةالإسلاميةالشيخ مقبول أحمد اليوم الأحد الموافق لـ5 أغسطس 2018 بيانا أدان فيه بشدةالهجومالوحشيالذيشنتهالشرطةوبلطجية الحزب الحاكمعلىطلابالمدارسالمختلفةالذين يطالبون بتأمين السلامة في الطرقات العامة والذين دخلت احتجاجاتهم اليوم الثامن على التوالي واستهداف مجموعة من المسلحين موكب السفير الأمريكي السيدة مارسيا برنيكات والتي كانت في زيارة معلنة لمنزل رئيس جمعية "شوشانير جونو ناغوريك" السيد بديع العالم مجمدار ،مضيفا بأن الاضراب الغير معلن لأصحاب النقل الجماعي والعمال الموالين للحكومة ما هي إلا وسيلة خبيثة لإحباط الحركة الطلابية الجارية
وأشار أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن الحكومة أقدمت على خطوة انتحارية وهي تأييد أصحاب حافلات النقل الجماعي ورابطة العمال التابعة للحكومة في ما يتخذون من قرارات بخصوص تعليق جميع انواع حركة النقل الجماعي من وإلى العاصمة داكا والتي دخلت يومها الثالث على التوالي ما تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين ويعلم الشعب جيدا أن هذه الخطوة ما هي إلا محاولة خبيثة لإحباط الحركة الطلابية ،مبينا أن الحكومة هي التي تتحمل كامل المسؤولية عن الأزمة التي تشهدها البلاد حاليا،لافتا إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن أعدادا كبيرة من المواطنين يصابون بشلل تام يوميا ناهيك عن مصرع حوالي 64 شخصا في اليوم في مختلف حوادث الطرقات التي تشهدها البلاد
إنه وعلىالرغممنأنرئيسةالوزراءأكدت قبولها مطالب الطلابالطلابالمحتجين إلا أنهم لايستطيعونالوثوقبكلامها، لأن الوعود التي وعدتهافيالآونةالأخيرةللطلاب المحتجين على نظام الكوتة التمييزي كانت مجرد وعود ولم تف بوعدها،وإلى الآن لم يتحقق أيا من المطالب فكيف لهؤلاء الطلاب أن يثقوا مجددا في كلامها ؟
إن رئيسة الوزراء تدعي منجهة أنها قبلت جميع مطالب الطلاب،وعلى الطرف الآخر دفعت بالبلطجية للشوارع للهجوم على الطلاب الأبرياء،حتىالطالباتتعرضنللاعتداءوالتحرشالجنسي منقبل عصابةالحزبالحاكم، كما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين، في حين قام عناصر من ميليشيات موالية للحكومة بالمشاركة أيضاً في القمع ولاحقوا بعض الطلاب حتى إلى المستشفيات التي نقلوا إليها للعلاج.
وفيما يتعلق بالاعتداء على موكب السفير الأمريكي قال أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن قيام مجموعة من المسلحين باستهداف موكب السفير الأمريكي لهو أمر خطير للغاية ،مطالبا بتعقب الجناة وتوقيع عقوبات رادعة على الجناة