أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم الأحد الموافق لـ5 أغسطس 2018 بيانا استنكر فيه بشدة التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لحزب عوامي ليغ الحاكم ووزير النقل البري والجسور السيد عبيد القادر الذي اتهم في مؤتمر صحفي الجماعة الإسلامية بتحريض الطلاب المحتجين على الاحتجاجات وتحويلها من حركة سلمية إلى حركة تخريبية ،مضيفا بأن هذا التصريح له دوافع سياسية .
وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن الحركة الطلابية السلمية التي تشهدها البلاد ليست حركة سياسية مرتبطة بحزب سياسي بعينه،ولم تعد حركة طلابية الآن ،فهي تحولت إلى حركة شعبية ووطنية،وقد وقف الشعب بجميع طوائفه وأجناسه ودياناته مع هذه الحركة الطلابية إلا أن حثالة المجتمع البنغلاديشي والمتمثلة في زعماء الحزب الحاكم وخاصة أمينه العام السيد عبيد القادر ظل يضلل الشعب عن أن الجماعة الإسلامية هي التي حرضت الطلاب على النزول للشوارع ،مؤكدا أن مثل هذه التصريحات التافهة والسخيفة لن يستطيع أن يضلل الشعب
إن الشعب شاهد في السبعة أيام الماضية ما تعرض له الطلاب والطالبات الصغار المسالمين من هجمات واعتداءات من قبل الشرطة وبلطجية الحزب الحاكم بالأسلحة الخفيفة والبيضاء ما أدى إلى إصابة مئات منهم بجروح،مبينا أن تعليق شماعة الفشل في احتواء الحركة الطلابية على أكتاف الجماعة الإسلامية اصبحت من عادات الحزب الحاكم ،فجميع شماعات فشل الحكومة علقتها الحكومة على أكتاف الجماعة الإسلامية وكأنها هي التي تدير البلاد