25 July 2018, Wed, 8:53

الجماعة الإسلامية تطالب بتوقيع أقصى العقوبات الرادعة بحق منتهبي منجم الفحم الكبير

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلاميةالدكتور شفيق الرحمن اليوم الأربعاء الموافق لـ 25 يوليو 2018 بيانا أعرب فيه عن قلقه العميق من الاختفاء الغامض لـ145 ألف طن من الفحم من منجم فحم برابوكوريا الواقعة فيمدينة"ديناجبور" مؤخرا،مضيفا بأن هذه الحادثة تؤكد مدى الفساد المستشري في مفاصل الدولة،مطالبا الحكومة بتوقيع أقصى العقوبات الرادعة بحق المجرمين الذين نهبوا آلاف الأطنان من الفحم وقد حصلت هيئة مكافحة الفساد في تحقيق أولي على معلومات أولية مؤكدة تؤكد حصول نهب بآلاف الأطنان للفحم المستخرج من المنجم، وامتدادا لعملية التحقيق الجارية تم رفع دعوى قضائية ضد 19 مسؤولا حاليا وسابقا في منجم "بوروبوكوريا"بما في ذلك المدير الإداري ،وبينما يستمر عمليات التحقيق في الحادثة يحاول بعض الجهات التستر على الفضيحة المدوية في المنجم بالإدعاء بأنها عملية ما يسمى بالخسائر التعاوني الكتلي للمنجم،ولهذا ينبغي على جميع الجهات المعنية أن تكون في حالة تأهب كي لا تستطيع أي جهة التستر على هذه الفضيحة المدوية التي هزت الشعب البنغلاديشي،مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المنطقة الشمالية للبلاد ستعاني من أزمة طاقة لا تحتمل في الأشهر القادمة ،حيث تم إغلاق محطة توليد الطاقةالكهربائية الوحيدة التي تعمل بالفحم والتي تغذي المنطقة الشمالية للبلاد بسبب نقص الفحم ،مطالبا الجهات المعنية بحل المشكلة قريبا .

إن الحكومة الحالية منذ اليوم الأول من مجيئها للحكم تشهد الدولة عمليات احتيال ونصب ونهب واحدة تلو الأخرى لثروات البلاد وخيراتها من قبل رجال حزبيين تم تنصيبهم في مواقع حساسة،والأمثلة على ذلك كثيرة نذكرها على سبيل المثال لا الحصر ، نهب سوق الأسهم وسرقة الأموال المودعة من البنك المركزي وآخرها كانت عملية اختفاء الذهب من اللوكر الخاص للذهب من البنك المركزي

إن وقف عمليات النهب والسرقة لخيرات البلاد وثرواتها يتطلب وقفة جادة وحازمة من الشعب ولهذا لا  يوجد بديل عن الثورة الشعبية لنستطيع انقاذ ما نستطيع انقاذه لثروات البلد