أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن اليوم الأحد الموافق لـ 22 يوليو 2018 بيانا أدان فيه بشدة الاعتداء الوحشي الذي تعرض له رئيس التحرير السابق لجريدة آمارديش" اليومية السيد محمود الرحمن على أيدي بلطجية الحزب الحاكم بينما كان يغادر المحكمة الابتدائية في مدينة"كوشتيا".

وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن السيد محمود الرحمن كلف على نفسه وذهب إلى المحكمة في مدينة"كوشتيا"للمثول أمام عدالة المحكمة في قضية تشهير رفعتها الحكومة ضده احتراما للقانون ولهيبة السلطة القضائية،وقد منحته المحكمة الكفالة وأمرتالسلطات المعنية بإيصاله إلى مقر إقامته بحماية أمنية ولكن بينما كان يهم بمغادرة المحكمة قام بلطجية الحزب الحاكم بتطويقه ومحاصرته واعتدو عليه اعتداء وحشيا سالت على إثرها الدماء،كما تحطمت سيارته التي كان يستقلها،مشيرا إلى أن من واجب الحكومة توفير الأمن والأمان للمواطنين،حيث أن هذا من مسؤوليات الأجهزة الأمنية بالدرجة الأولى،مبينا أن الحكومة فشلت تماما في القيام بمسؤولياتها تجاه مواطنيها 

إننا نعلم جميعا أن القضاء حر ومستقل لكن حادثة اليوم اثبت مرة أخرى أن القضاء مسير وتدار بأجهزة تحكم ،وما يؤسف أكثر أن الأجهزة الأمنية الآن لا تضطلع بدورها المنوط بها ،مطالبا الجهات المعنية بتعقب الجناة واعتقالهم وتوقيع عقوبات رادعة بحقهم .