أصدرالأمينالعامللجماعةالإسلاميةالدكتورشفيقالرحمناليوم السبت الموافق لـ 21 يوليو 2018 بيانا أدان فيه بشدة حملة الاعتقالات الجماعية التي تشنها الأجهزة الأمنية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في المدن التي ستشهد انتخابات بلدية،حيث اعتقلت الشرطة يوم أمس الجمعة كلا من نائب أمير الجماعة الإسلامية لمدينة"راجشاهي" المحاميأبومحمدسليم،الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة"بريسال" السيد زهير الدين محمد بابر وأمير الجماعة الإسلامية لوحدة منطقة"متيهار"التابعة لمدينة"راجشاهي"السيد ولي الإسلام ،مضيفا بأن حملة الاعتقالات الجماعية هذه اثبتت مرة أخرى أن الحكومة والمفوضية العامة للانتخابات يسعون حاليا لإجهاض انتخابات بلدية حرة ونزيهة وشفافة في المدن الثلاث التي ستشهد انتخابات بلدية وهي راجشاهي وبريسال،وهذه الحملات الاعتقالات الجماعية ما هي إلا رسائل تخويف وترويع للمواطنين حتى لا يقتربوا من مراكز الاقتراع وبالتالي يسهل عليهم مهمة التزوير في الانتخابات البلدية وإعلان فوز مرشحهم فيها بكل أريحية ،مشيرا إلى أن المرشحين المعارضين لا يستطيعون النزول في الميدان الانتخابي للقيام بالحملات الدعائية لما يتعرضون من مضايقات وتهديدات بالقتل من بلطجية الحزب الحاكم.

إن الحكومة فقدتشعبيتهاوقبوليتهابالكاملبسببما تمارسه من قمع وتعذيب بحق النشطاء السياسيين المعارضين، ولهذا تحاول بشتى الوسائل ضمان فوز مرشحهم في الانتخابات ،داعيا الحكومة إلى الكف عن حياكة ونسج المؤامرات ووقف حملات الاعتقالات الجماعية في صفوف المعارضين وتهيئة البيئة المناسبة للانتخابات وإرساء مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المرشحين في الانتخابات البلدية واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين .