9 July 2018, Mon, 10:39

الجماعة الإسلامية تؤكد للمرة الألف أن بيت التحالف الحزبي العشرين المعارض متحد وسيظل متحد للأبد

أصدر مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية الأستاذ البروفيسور تسنيم عالم اليوم الاثنين الموافق لـ9 يوليو 2018 بيانا استنكر فيه بشدة الهجمة الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها الجماعة الإسلامية ورموزها في الآونة الأخيرة على خلفية إعلان الجماعة الإسلامية الدفع بمرشح مستقل في الانتخابات البلدية لمدينة"سلهت"،حيث نشرت عدد من الصحف اليومية اليوم أيضا تقارير ملفقة ومفبركة عن الجماعة الإسلامية ورموزها ووقادتها والتي لا أساس لها من الصحة ،مضيفا بأن هذه التقارير الملفقة والمفبركة والتي تنشرها الصحف برعاية حكومية هدفها خلق حالة من البلبلة وسوء تفاهم بين الأحزاب المعارضة والجماعة الإسلامية وإحداث شرخ في جدار التحالف الحزبي العشرين المعارض .

واشار السيد تسنيم عالم في بيانه إن الانتخابات البلدية لمدينة"سلهت"هي انتخابات محلية وللجماعة الإسلامية الحق في الدفع بمرشحها حالها حال الأحزاب السياسية الأخرى وهي من الحقوق الدستورية التي كفلها القانون كما أن للجماعة الحق في الحصول على الدعم الكامل من التحالف الحزبي العشرين المعارض لمرشحها في الانتخابات،مبينا أنه ليست هناك سببا مقنعا يؤدي إلى خلق حالة من الانقسام بين الشركاءفي التحالف ولماذا وعلى اي موضوع سيتم التفاوض؟ إننا نريد أن نؤكد للجميع أن الجماعة الإسلامية تعرضت لأبشع أنواع المضايقات والتعذيب والقمع السياسي خلال حكم الحكومة الحالية،ولهذا،فإن ما يثار عن وجود علاقات سرية لزعماء وقادة الجماعة الإسلامية مع قادة الحزب الحاكم محض هراء ،إن البيت المعارض سيظل متحد للأبد رغم انف المشككين وحسد الحاسدين وحقد الحاقدين

وعن ما تطرق اليه التقرير المذكور عن قيام الأمين العام للجماعة الإسلامية السابق الشهيد علي أحسن محمد مجاهد بإساءة المعاملة مع السيدة خالدة ضياء عندما كانا يتناقشان حول توزيع الدوائر الانتخابية بين الشركاء قال مدير المكتب الإعلامي إن هذا التقرير تعدى درجة السخافة والتخلف والجهل السياسي ،مبينا أن توقيت هذا التقرير عن شخصية الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية الذي قتلته الحكومة بدم بارد قضائيا يهدف إلى إذلال شخصيته ،ذلك أنه  لا يستطيع الرد على هذه الأكاذيب،لافتا إلى أن مثل هذه المعلومات خارجة تماما عن المهنية الصحفية ومبادئ الصحافة .

مطالبا القائمين على الصحف اليومية إلى الامتناع عن نشر مثل هذه التقارير الصحفية الملفقة والمفبركة عن الجماعة الإسلامية والرجوع إليها قبل نشر اي تقرير صحفي عنها،آملين منهم أن يقوموا بنشر هذا التعقيب الصحفي في المكان المناسب من الجريدة في طبعة الغد لتوضيح الحقيقة .