7 July 2018, Sat, 1:56

التقارير الصحفية الملفقة والمفبركة التي تنشرها الصحف اليومية عن الجماعة هدفها إحداث شرخ في جدار التحالف المعارض : الجماعة الإسلامية

أصدر الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الإسلام خان اليوم السبت الموافق لـ 7 يوليو 2018 بيانا استنكر فيه بشدة التقارير الصحفية الملفقة والمفبركة التي نشرتها صحيفة"أمادير شموى" والموقع الإلكتروني التابع لها عن الجماعة الإسلامية والتي هي بعيدة كل البعد عن الحقيقة

وأضاف الأمين العام المساعد للجماعة في بيانه إن ما جاء في التقرير عن أن الجماعة الإسلامية ستتعمد إحداث فجوة في العلاقات الحزبية بينها وبين الحزب الوطني والتهديد بالخروج من التحالف وخوض الانتخابات البرلمانية بشكل مستقل هي كلها محض هراء ،مشيرا إلى أن توقيت هذا التقرير الصحفي يوحي بأن هناك مخططا ما يتم طبخه على نار هادئة لإحداث شرخ في جدار التحالف وخلق حالة من البلبلة وسوء التفاهم بين الأحزاب المعارضة حتى لا تستطيع خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ويستطيعون تنفيذ أجنداتهم الخبيثة،كما أن إدعاء الصحيفة المذكورة أن الأمين العام للجماعة الإسلامية على علاقة مع عدد من الزعماء والقادة المركزيين للحزب الحاكم وأن تحركاته مشبوهة وغامضة ما هي إلا وحي من نسج خيال الصحفي المأجور وكذب فاحش ،واصفا إياها بأنها محاولة لتشويه صورة وسمعة شخصية الأمين العام للجماعة الإسلامية الذي يعد من انظف السياسيين الموجودين في البلاد  .

وعن ما تطرق اليه التقرير المذكور عن قيام الأمين العام للجماعة الإسلامية السابق الشهيد علي أحسن محمد مجاهد بإساءة المعاملة مع السيدة خالدة ضياء عندما كانا يتناقشان حول توزيع الدوائر الانتخابية بين الشركاء قال الأمين العام المساعد إن هذا التقرير تعدى درجة السخافة والتخلف والجهل السياسي ،مبينا أن توقيت هذا التقرير عن شخصية الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية الذي قتلته الحكومة بدم بارد قضائيا يهدف إلى إذلال شخصيته ،ذلك أنه  لا يستطيع الرد على هذه الأكاذيب،لافتا إلى أن مثل هذه المعلومات خارجة تماما عن المهنية الصحفية ومبادئ الصحافة .

مطالبا القائمين على الصحيفة اليومية المذكورة إلى الامتناع عن نشر مثل هذه التقارير الصحفية الملفقة والمفبركة عن الجماعة الإسلامية والرجوع إليها قبل نشر اي تقرير صحفي عنها،آملين منهم أن يقوموا بنشر هذا التعقيب الصحفي في المكان المناسب من الجريدة في طبعة الغد لتوضيح الحقيقة .