أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن اليوم السبت الموافق لـ30 يونيو 2018 بيانا أدان فيه بشدة الاعتداء الوحشي الذي تعرض له زعيم الحركة الإصلاحية لنظام الكوتة التمييزي من قبل بلطجية الحزب الحاكم الذين انهالوا عليه ضربا بالعصي والهروات بينما كانوا يستعدون لعقد مؤتمر صحفي في الساحة الخارجية لحرم جامعة داكا،مضيفا بأن هذا الاعتداء الجسدي الوحشي الذي تعرض له السيد نور كشف مرة أخرى الوجه القبيح والمتعفن للذراع الطلابي للحزب الحاكم الذين ليسوا إلا مجموعة من البلطجية 

وأشار الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن الناشطون في حركة الإصلاح كانوا قد أجلوا خططهم اعقاب الخطبة التي ألقتها رئيسة الوزراء في البيرلمان وتأكيدها على إلغاء نظام الكوتة التمييزي،لكن هجوم اليوم على زعماء الحركة غير الموازين ،حيث أثبت الهجوم أن الحكومة غير جادة لا في أقوالها ولا في أفعالها ولا تريد أن تنفذ ما أكدت عليها في السابق فهي تضيع الوقت وتماطل،وما امتناعها عن إصدار الجريدة الرسمية بهذا الخصوص إلا دليل واضح على ذلك

وعليه،فإني أحث السلطات المعنية على تسريع إصدار الجريدة الرسمية بهذا الخصوص وإجراء تحقيق في الهجوم على على أعضاء حركة إصلاح الكوتة وتوقيع عقوبات رادعة على المتورطين .