أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالوكالة والنائب البرلماني السابق الشيخ شمس الإسلام اليوم الثلاثاء الموافق لـ19 يونيو 2018 بيانا أدان فيه بشدة رفض الحكومة الافراج المشروط عن نائب أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق العالم الديني الجليل العلامة دلاور حسين سعيدي على خلفية وفاة أخيه السيد همايون كبير سعيدي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى (إنا لله وإنا إليه راجعون) ،حيث كان من المقرر أن يؤم المصلين في جنازة أخيه الذي كان مقررا اليوم .

وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن الحكومة تحتجز النائب البرلماني السابق والعالم الديني الجليل العلامة دلاور حسين سعيدي في السجن منذ ثمان سنوات ونصف السنة بتهم ملفقة ومفبركة وعارية عن الصحة،وفي هذه المدة الطويلة فقد العلامة دلاور سعيدي والدته وفلذة كبده ابنه البكر الشيخ رفيق الإسلام سعيدي،وهاهو اليوم يفقد أخاه الأصغر همايون كبير سعيدي وهو قابع في سجون الطاغية،مشيرا إلى أن السيد همايون كبير سعيدي كان قد وصى عائلته بأن يؤم العلامة دلاور حسين سعيدي المصلين في جنازته،وقد توقعت عائلته وعائلة العلامة دلاور حسين سعيدي والشعب البنغلاديشي بأن تقوم الحكومة بالافراج المشروط عنه من منطلق إنساني وتمنحه الفرصة لإمامة المصلين في جنازه أخيه الأصغر ،لكن المؤسف أن التعنت الحكومي والغطرسة الحكومية حالت دون تحقيق وصية الفقيد وحالت للآلاف من محبي الشيخ العلامة دلاور حسين سعيدي أن يشاهدوه أمام أعينهم ،مؤكدا أن هذه الخطوة التعسفية ولدت حالة من الاستياء والغضب لدى الشعب البنغلاديشي .