15 May 2018, Tue, 1:08

الجماعة الإسلامية تدين بشدة التزوير الفاضح في الانتخابات البلدية لمدينة

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن  اليوم الثلثاء الموافق لـ 15 مايو 2018 بيانا ادان فيه بشدة عمليات التزوير الممنهجة الواسعة النطاق التي شهدتها انتخابات المجلس البلدي لمدينة"خولنا" التي أجريت اليوم الثلاثاء ،مضيفا بأن انتخابات المجلس البلدي شهدت أعمال عنف،حيث قام بلطجية الحزب الحاكم بالاستيلاء على مراكز الاقتراع بالقوة وملأوا صناديق الاقتراع بأصوات مزورة  وهمية أمام رؤساء المراكز الانتخابية،فيما تعرض المرشحون المدعومون من الأحزاب السياسية المعارضة والمستقلون لاعتداءات جسدية من قبل البلطجية ما حدا بالعديد منهم إلى الانسحاب من الانتخابات، واصفا هذه الانتخابات بأنها ليست سوى مهزلة  انتخابية .

وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن الانتخابات التي اجرتها اليوم المفوضية العامة للانتخابات في مدينة"خولنا" أثبتت مرة أخرى أنه لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية في ظل وجود المفوضية العامة للانتخابات الحالية التي صارت عقيمة

لقد علمنا من مصادر مختلفة أنه تم طرد معظم وكلاء المرشح المعارض بالقوة من 80% من مراكز الاقتراع  ولم يُسمح لوكلاء المرشح المعارض من دخول المبنى الأكاديمي رقم 1 و 2 بمركز اقتراع مدرسة خولنا جيلاومراكز الاقتراع الأخرى. أضف إلى ذلك قيام بلطجية الحزب الحاكم بالذهاب إلى منازل الناخبين وتهديدهم بالقتل إذا أدلو بأصواتهم في الانتخابات

إن بلطجية الحزب الحاكم قاموا اليوم بتخريب العديد من أكشاك ومخيمات مرشح المعارضة. وتم الإدلاء بأصوات مزيفة لمرشحي الحزب الحاكم أمام مسؤولي الانتخابات والعناصر الأمنية التي لم تتحرك ساكنا. وقد شوهد في العديد من مراكز الاقتراع ، أن مؤيدي الحزب الحاكم اقتحموا مراكز الاقتراع قبل وصول الناخبين إليها وملؤوا صناديق الاقتراع ومثال على ذلك ما قاله أحد شهود العيان بأن 300 صوت تقريباً قد أُلقيت في مركز اقتراع واحد قبل الساعة العاشرة صباحاً. وعلى الرغم من كل هذه التجاوزات القانونية الفاضحة تم تأجيل التصويت فيثلاث مراكز اقتراع فقط

وعليه فإنني اناشد الجهات المعنية إلى إلغاء عمليات الاقتراع في الانتخابات البلدية التي أجريت في مدينة"خولنا"وإعادة الانتخابات في المدينة.