أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالوكالة والنائب البرلماني السابق الشيخ شمس الإسلام اليوم الثلاثاء الموافق لـ 15 مايو 2018 بيانا احتجاجيا أدان فيه بشدة المجزرة الوحشية البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين والتي استشهد فيها أكثر من 58 فلسطينيا أثناء احتجاجهم على افتتاح السفارة الأمريكية في مدينة القدس وأيضا بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة (الكارثة)،معلنا عن الدعوة إلى مظاهرات سلمية غاضبة في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على المجزرة الوحشية البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء العزل
وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن الجريمة الوحشية البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء العزل هي بالفعل إبادة جماعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ،فقد أسفر الهجوم الوحشي عن استشهاد 58 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 2000 آخرينبجروح تتراوح ما بين المتوسطة والبليغة،معربا عن قلقه وانشغاله البالغين إزاء تفعيل قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها ، مجددا الرفض التام أمام التطور المؤسف في مسار القضية الفلسطينية، رفضه لهذا العمل الأحادي الجانب، الذي يتنافى مع ما دأبت الأسرة الدولية في التأكيد عليه، من خلال قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
إن مذبحة الرابع عشر من مايو هي الأسوأ منذ عام 2014. وقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية ، كما أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الأخرى المجزرة الوحشية. وعلى الرغم من هذه الإدانات الدولية، تواصل السلطات الإسرائيلية عمليات الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل،داعيا المجتمع الدوليوعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول المحبة للسلام إلى اتخاذ تدابير فعالة لوقف المجازر الوحشية البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين.
