30 March 2018, Fri, 6:47

الجماعة الإسلامية تدين بشدة التجاوزات القانونية التي شهدتها انتخابات المجالس القروية في البلاد

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن اليوم الجمعة الموافق لـ30 مارس2018 بيانا أعرب فيه عن غضبه الشديد من عمليات التزوير الممنهجة الواسعة النطاق التي شهدتها انتخابات المجالس القروية التي أجريت يوم أمس في 133 مجلسا قرويا في البلاد،مضيفا بأن انتخابات المجالس القروية شهدت أعمال عنف، حيث قام بلطجية الحزب الحاكم بالاستيلاء على مراكز الاقتراع بالقوة وملأوا صناديق الاقتراع بأصوات مزورة  وهمية أمام رؤساء المراكز الانتخابية،فيما تعرض المرشحون المدعومون من الأحزاب السياسية المعارضة والمستقلون لاعتداءات جسدية من قبل البلطجية ما حدا بالعديد منهم إلى الانسحاب من الانتخابات، واصفا هذه الانتخابات بأنها ليست سوى مهزلة  انتخابية 

وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إنه بعد انتهاء انتخابات المجالس القروية وما شهدتها من عمليات تزوير ممنهجة واسعة النطاق طالبت العديد من الجهات والمنظمات التي وصفت تلك الانتخابات بالمهزلة المفوضية العامة للانتخابات والحكومة بضرورة توفير بيئة انتخابية مناسبة للجميع يستطيع فيه الناخبون الإدلاء بأصواتهم بحرية دون أن يتعرضوا لحملات تخويف وتهديد ،لكن المفوضية العامة للانتخابات والحكومة كعادتها صدت آذانها وواصلت بل تقدمت خطوة للأمام في مساعيها من أجل إعلان فوز المرشحين المدعومين من الحزب الحاكم،حيث شهدت الانتخابات عمليات تزوير ممنهجة على نطاق واسع تخطت جميع الأرقام القياسية ،ما يتبين بوضوح أن المفوضية العامة ليست لديها الإرادة أو النية في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ،لافتا إلى أن المفوضية العامة للانتخابات قامت اليوم وكعادتها بالإعلان عن فوز المرشحين المدعومين من الحزب الحاكم قبل انتهاء عمليات الاقتراع ،مطالبا المفوضية والحكومة بإلغاء نتائج المراكز الانتخابية التي شهدت اعمال تزوير ممنهجة واسعة النطاق وإعادة إجراء الانتخابات في تلك المراكز الانتخابية