5 February 2018, Mon, 5:35

حملة اعتقالات جماعية تطال عددا من الزعماء المحليين والجماعة الإسلامية تندد وتطالب باطلاق سراحهم

أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة الشيخ مجيب الرحمن اليوم الاثنين الموافق لـ5 فبراير 2018 بيانا أدان فيه بشدة حملة الاعتقالات الجماعية التي تشنها الشرطة في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في أنحاء متفرقة من البلاد،فقد قامت الشرطة ليلة أمس باعتقال أمير الجماعة الإسلامية لمدينة"نواخالي" الأستاذ علاء الدين وأمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة"كمل نغر" التابعة لمحافظة"لوكهي بور" الأستاذ الدكتور نور الدين محمود والأمين العام للجماعة الإسلامية لشبه محافظة"رامغنج" السيد نجم الحسن و11 ناشطا آخرين بطريقة غير شرعية وغير قانونية ،/ضيفا بأن الشرطة لم تعتقلهم إلا لمضيايقتهم سياسيا .

وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إننا نلاحظ منذ أيام أن الأجهزة الأمنية تشن حملة اعتقالات جماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الأحزاب السياسية المعارضة خاصة في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية ،وهذه الحملات الجماعية هدفها إطالة أمد الحكومة في البقاء في السلطة للأبد وهو حكم لن يتحقق لهذه الحكومة التي تدفع البلاد نحو الهاوية .

إن الحكومة من جهة بدأت الدعايات والحملات الانتخابية تمهيدا للانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجرى بداية العام القادم ،ومن جهة أخرى ،تشن حملة اعتقالات جماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الأحزاب السياسية المعارضة للحيلولة دون مشاركتهم في الحملات والدعايات الانتخابية ،مبينا أن هذه الدلائل توحي أن الحكومة لا تريد أن تشارك الأحزاب السياسية المعارضة في الانتخابات البرلمانية المقبلة ولا تريد إجراء انتخابات حر ونزيهة وتشاركية وموثوقة ومقبولة لدى الجميع،وهوما يتمنونه الحكومة كي تستطيع أن تتربع على عرش السلطة مرة أخرى بدون منافسة سياسية

إن منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والقمع الوحشي على أيدي عناصر الأجهزة الأمنية الذين تسببوا في مقتل المئات من المنسوبين والنشطاء السياسيين ،ولهذا أريد أن أؤكد للحكومة الحالية أنهم لن يستطيعوا التمسك بالسلطة للأبد مثلما لم تستطع الحكومات السابقة التي تعاقبت على الحكم ومارست عمليات تعذيب وحشية منقطع النظير على النشطاء السياسيين أن تتمسك بالسلطة للأبد فكما تدين تدان،مطالبا الحكومة بوقف جميع أشكال القمع والتعذيب بحق النشطاء السياسيين المعارضين .