أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ أبو طاهر محمد معصوم اليوم الأربعاء الموافق لـ17 يناير 2017 بيانا أعرب فيه عن قلقه البالغ والعميق من القرار الحكومي بتأجيل الانتخابات البلدية لمدينة داكا الشمالية لثلاثة أشهر ،مضيفا بأن هذا القرار الحكومي قد أصاب الشعب بخيبة أمل كبيرة ،إذ كان الشعب يتوقع على أحر من الجمر هذه الانتخابات البلدية كي يستطيع أن يقول كلمته ضد هذه الحكومة المتغطرسة التي حولت حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق ،مؤكدا أن الحكومة لم تكن أمامها إلا هذا الطريق كي تحفظ ماء وجهها ووجه مرشحها بعد أ عرفت أن مرشحهم سيتلقى صفعة قوية في هذه الانتخابات حال أجريت بكل نزاهة ومصداقية .
وأضاف الأمين العام للجماعة في بيانه إن إن تساؤلات كثيرة تراود أذهان المواطنين بعد التصريح الذي أدلى به وكيل المفوضية العامة للانتخابات السيد هلال الدين أحمد الذي صرح بأنه لا موانع قانونية من إجراء الانتخابات البلدية لمدينة داكا الشمالية فلماذا تم تأجيل الانتخابات البلدية لمدينة داكا الشمالية لثلاثة أشهر ؟ إن هذا يكشف أن الحكومة لا ترغب حاليا في أن تكون هناك انتخابات بلدية قبل البرلمانية كي لا تفضح نفسها أمام الشعب ولكي لا تسود انطباع بأن الحكومة أو الحزب الحاكم سينهزمون بأغلبية ساحقة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.