احيت الجماعة الإسلامية اليوم الجمعة الذكرى الرابعة لقتل الديمقراطية في بنغلاديش والذي يصادف الخامس من يناير من كل عام ،حيث خرجت مسيرات ومظاهرات في مختلف أنحاء البلاد إحياء لهذا اليوم التاريخي الأسود في تاريخ بنغلاديش ،حيث شهد هذا اليوم من عام 2014 انتخابات برلمانية هزلية أحادية الجانب لم تشهد لها مثيل في التاريخ
وفي كلمة ارتجالية قصيرة قال السيد لشكر تسليم عضو مجلس الشورى ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة داكا الشمالية إن الحكومة الحالية التي جاءت إلى الحكم بانتخابات أحادية الجانب قتلت الديمقراطية في الخامس من يناير 2014،وها هي الآن تحلم مرة أخرى أن تعود ذلك اليوم الأسود في تاريخ بنغلاديش إلى الواجهة من جديد،لكن الشعب البنغلاديشي سيكون هذه المرة بالمرصاد،إذ لن يسمحوا لأحد أن ينتزعو حقوقهم الانتخابية .
وأضاف السيد تسليم في كلمته إنه كلما جاءت حكومة عوامي ليغ إلى الحكم تعرضت الديمقراطية لاغتصاب جماعي من قبل ساسة الحزب ،وتاريخهم يشهد على ذلك،فبعد حصول الدولة على استقلالها قام الحزب بفرض حظر على جميع انواع الأنشطة السياسية في البلاد وأقاموا نظام حكم الحزب الواحد المعروف بـباكشال،وفي عام 2008 ،دمرو كل المؤسسات الديمقراطية في البلاد بدءا من المفوضية العامة للانتخابات مرورا بجميع الوزرارات والهيئات والمؤسسات الحكومية وحولتها إلى مقار ومؤسسات حزبية نمشيرا إلى أنه لم يكن هناك أي منافسة في انتخابات 5 يناير 2014، إذ تم انتخاب أكثر من 154 نائبا برلمانيا بالتزكية،وهو ما لم تشهده التاريخ.