أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة الشيخ مجيب الرحمن اليوم الثلاثاء الموافق لـ2 يناير 2018 بيانا دعا فيه الشعب إلى توحيد الصف عشية يوم وأد الديمقراطية الذي يصادف يوم الجمعة القادم الموافق لـ 5 يناير ،مضيفا بأن الحكومة الحالية الدكتاتورية المستبدة قامت بوأد الديمقراطيةمنخلالانتزاعحقوقالتصويتللشعبفي الانتخابات البرلمانية التي أجريت عام 2014،حيث أن هذا اليوم هو يوم عار في التاريخ السياسي لبنجلاديش .
وأشار أميرالجماعة الإسلامية في بيانه إنالانتخاباتالبرلمانية التي أجريت في 5 يناير 2014 كانت انتخابات هزلية بكل ما تعنيه الكلمة،إذ انتخب 153 نائبا برلمانيا بالتزكيةفيحادثةلميسبقلهامثيلفيتاريخالديمقراطيةالبرلمانية، فيما لم يذهب ايّ من الناخبين التابعين لـ47 مركز اقتراع إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم ،وجميع الانتخابات التي أجريت بعد تلك الانتخابات سواء كانت انتخابات بلدية او محلية او قروية كانت نسخة طبق الأصل للانتخابات الهزلية التي أجريت عام 2014،وقد أثبتت تلك الانتخاباتإلىحدكبيرأنانتخاباتنزيهةوذاتمصداقيةومقبولةغيرممكنةفيظلهذاالنظام الدكتاتوري المستبد.
إن الحكومة كانت قد وعدت وقت الانتخابات بأن هذه الانتخابات ليس إلا حفاظا على الالتزامات الدستورية ،وسوف يتم إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتشاركية بمشاركة جميع الأحزاب السياسية فيما بعد إلا أن الحكومة لم تفي بوعدها ،ليس هذا فحسب،بل دمرت النظام الانتخابي بأكملها،والنتيجة فقدان الشعب الثقة في النظام الانتخابي والانتخابات برمتها إن الشعب اليوم مضطهدللغايةمن حكومة لم يتم انتخابه بأصواتهم وللتخلص من هذه الحالة لا يوجد بديل سوى إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة وتشاركية تحت إشراف حكومة انتقالية محايدة وتحت إدارة مفوضية عامة للانتخابات تكون مستقلة وتستطيع أن تمارس صلاحياتها الدستورية بكل أريحية ودون عراقيل حكومية .