أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ حميد الرحمن آزاد اليوم الأحد الموافق لـ24 ديسمبر 2017 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية فجر أمس السبت باعتقال أمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة "كولاروا"ومدير مدرسة كامارخالي الدينية الأستاذ عثمان عني من مكتبه بطريقة غير شرعية وغير قانونية، مضيفا بأن الشرطة لم تعتقله إلا لمضايقته ولتحقيق مكاسب سياسية .
وأضاف مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن الشيخ عثمان غني رجل دين وأكاديمي معروف في المدينة،وهو أستاذ الأساتذة بالدرجة الأولى ،فلا يعقل أن يكون هذا الشخص متورط في قضايا تخريبية ،وما تدعيه الشرطة بتورطه في عدة قضايا تخريبية ملفق ومفبرك تماما وعار عن الصحة تماما ،مشيرا إلى أن هذه الإدعاءات هدفها رفع دعوى قضائية ضده والزج به في السجن،مبينا أن اعتقاله لم تكشف إلا عن الطبيعة الفاشية والمستبدة للحكومة الحالية ،مطالبا الجهات المعنية باطلاق سراحه .