أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة الشيخ مجيب الرحمن اليوم الثلاثاء الموافق لـ18 ديسمبر 2017 بيانا أدان فيه بشدة الأحكام السياسية التي أصدرتها محكمة عسكرية في جمهورية مصر العربية بإعدام 14 من المعارضين السياسيين والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين المشهورة في القضية رقم 108 لسنة 2015، وذلك بعد ورود أمر المفتي،فيماقضت بالمؤبد لأربعة وعشرين آخرين، و15 سنة سجن مشدد على خمسة آخرين على خلفية اتهامهما بمزاعم "زرع عبوات ناسفة أمام الهيئات الحكومية، وقتل وإصابة عدد من المواطنين بالأسكندرية".
وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن الإخوان المسلمون في جمهورية مصر العربية يتعرضون لشتى أنواع القمع والتعذيب الحكومي الممنهج بعد أن قام الجنرال عبد الفتاح السيسي في عام 2013 بالانقلاب على أول رئيس منتخب في تاريخ مصر والاستيلاء على السلطة المدنية بقوة السلاح ،مشيرا إلى أن قيام مفتي الدم بتثبيت حكم الإعدام بحق أربعة عشر شابا بريئا لهو استمرار لفوضى الأحكام الجائرة والمسيّسة واستمرار لحكم العصابة،حيث لا دولة ولا قانون ولا قضاء" ،لافتا إلى أن الظلم لا يدوم ،فالتاريخ يشهد على أن من يمارس الظلم على الآخرين لا يدوم بقاؤه في السلطة ، مؤكدا أن جميع الدعاوي القضائية المرفوعة ضد النشطاء السياسيين المعارضين باطلة وكاذبة ومجافية للحقيقة تماما ،مطالبا السلطات في جمهورية مصر العربية إلى بطلان جميع الأحكام الهزلية الصادرة بحقهم واطلاق سراح أول رئيس مصري منتخب في تاريخ جمهورية مصر العربية.