أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة الشيخ مجيب الرحمن اليوم الجمعة الموافق لـ8 ديسمبر 2017 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية صباح اليوم الجمعة باعتقال القيادي البارز في الجماعة الإسلامية وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال الأستاذ إخلاص الدين وعضو المجلس المركزي للجماعة الإسلامية لمدينة داكا السيد أبو الهاشم خان وعشرات آخرين من برنامج ديني كانوا يتدارسون فيه القرآن ،مضيفا بأن هؤلاء النشطاء السياسيين الذين تم اعتقالهم اليوم هم ضحية انتقام سياسي .
وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن الحكومة تحاول جاهدة إضعاف معنويات منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية بشن حملة اعتقالات جماعية في صفوف منسوبيها ونشطائها إلا أن هذه المحاولات لم ولن تؤتي ثمارها إن شاء الله ،واعتقال النشطاء السياسيين من برنامج قرآني يعني أن الحكومة تعرقل تعليم وتعلم القرآن الكريم فهل يعقل أن يواجه المسلمين في هذا البلد عراقيل أمام تعلم وتعليم القرآن الكريم ؟؟مؤكدا أن اعتقال النشطاء السياسيين من برنامج قرآني كشفت عن الطبيعة الفاشية والمستبدة للحكومة ومعاداتها لكل ما هو إسلامي .
وأشار أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن الحكومة وبدلا من تهيئة البيئة المناسبة للانتخابات تشن حملة اعتقالات جماعية في صفوف النشطاء السياسيين المعارضين وهذه الحملات تأتي في وقت ينتظر فيه الشعب إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة تحت حكومة انتقالية محايدة ،فالقياديين البارزين الذين تم اعتقالهما اليوم بلغو من العمر 80 عاما وبالأخص السيد أبو الهاشم خان الذي كان أميرا للجماعة الإسلامية لمدينة"غازيفور"لعقدين متتاليين ،واعتقالهما من برنامج قرآني يعد انتهاك صريح لحقوق الانسان ،داعيا الحكومة إلى وقف حملات الاعتقالات الجماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية واطلاق سراح النشطاء السياسيين الذين تم اعتقالهم اليوم وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال الأستاذ إخلاص الدين وعضو المجلس المركزي للجماعة الإسلامية لمدينة داكا السيد أبو الهاشم خان فورا.