أصدر أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ مجيب الرحمن اليوم الخميس الموافق لـ7 ديسمبر 2017 بيانا ادان فيه بشدة القرار المشؤوم الذي اصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعلان القدس عاصمة إسرائيل ،واصفا هذا الاعلان بأنه قضى على عملية السلام في الشرق الأوسط برمتها،داعيا الشعب إلى الخروج في مسيرات ومظاهرات غاضبة في جميع أنحاء البلاد بعد صلاة الجمعة يوم غد.
وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن مسجد الأقصى اول قبلة للمسلمين،ولذلك لا يمكن لهذه المدينة أن تكون عاصمة إسرائيل،مشيرا إلى أن اعتراف الرئيس الأمريكيبالقدس عاصمة لإسرائيل لهو استفزاز لمشاعر ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم. وقد انتفض المسلمون في جميع أنحاء العالم ضد هذا القرارالظالم للرئيس ترامب،حيث اجتاحت شوارع العالم العربي احتجاجات غاضبة تنديدا بهذا القرار التعسفي الجائر
إن اعتراف الرئيس ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل أثبت مرة أخرى أن الولايات المتحدة وإسرائيل هما العاملان الرئيسيان وراء الاضطراب المستمر في المنطقة العربية. لقد خلقوا هذه الفوضى بطريقة مخططة لها مسبقا. إنهم يحيكون المؤامرات ضد الإسلام والمسلمين ومن واجب كل مسلم أن يقف ضد هذه المؤامرة.
وإنني أحث الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجميع الدول المحبة للسلام على اتخاذ تدابير وإجراءات صارمةلمنع إسرائيل من إعلان القدس عاصمة لها،داعيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إلغاء إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.