أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية بالنيابة الأستاذ أبو طاهر محمد معصوم اليوم السبت الموافق لـ11 نوفمبر 2017 بيانا استنكر فيه بشدة التصريحات التي أدلى بها رئيس الشرطة لمدينة"رنغبور"السيد ميزان الرحمن على خلفية التغريدة المسيئة لأحد الشباب الهندوسيين على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم واتهامه الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامي بالتورط والضلوع في الهجوم على منازل الأقلية الهندوسية في المنطقة وإضرام النار فيها ،نافيا بشدة أن تكون الجماعة الإسلامية او اتحاد الطلاب الإسلامي ضالعة في هذا الهجوم

وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن رئيس الشرطة ومأمور قسم شرطة المدينة أدلو بهذه التصريحات حتى يسهل عليهم رفع دعاوي قضائية ملفقة ومفبركة ضد منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية وتوفير غطاء قانوني وشرعي للجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة الوحشية البشعة ،بحيث أصبحت الجماعة الإسلامية واتحاد الطلاب الإسلامية الشماعة التي تعلق عليها الحكومة فشلهم الذريع في استتباب الأمن في البلاد،ويشهد التاريخ أن جميع اتهاماتهم السابقة للجماعة الإسلامية بالضلوع في مثل هذه الهجمات البربرية التي تعرضت لها الأقليات الطائفية في البلاد قد أثبتت كذبها ،وستثبت هذه المرة أيضا إن شاء الله .