أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ رفيق الاسلام خان اليوم الأربعاء الموافق لـ8 نوفمبر 2017 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية القمعية باعتقال عدد من الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية لشبه محافظة "دموريا" وعلى رأسهم مساعد الأمين العام التنظيمي للجماعة الإسلامية لمنطقة شرق مدينة"خولنا"الأستاذ ميا غلام قدوس وأمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة"دموريا"الشيخ حبيب الرحمن ونائبه الشيخ شفيق الاسلام والسكرتير الشيخ اسحاق وعشرات آخرين بطريقة غير شرعية وغير قانونية ،مضيفا بأن حملة الاعتقالات هذه استهدفت الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية لتصفية الجماعة الإسلامية من قادتها ،مشيرا إلى أن الزج بهم في السجون لن تؤثر على مسيرة الجماعة الإسلامية قيد أنملة ،لافتا إلى أن حملة الاعتقالات الجماعية التي تشنها الحكومة في صفوف المعارضين السياسيين وسياساتها القمعية تسببت في عزل الحكومة عن الشعب ،فالحكومة تخطط حاليا للبقاء في السلطة بدون إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة،داعيا الشعب إلى رفع الصوت ضد هذه الممارسات القمعية للحكومة