أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة الشيخ مجيب الرحمن اليوم الاثنين الموافق لـ23 أكتوبر 2017 بيانا أدان فيه بشدة قيام أجهزة الأمن التابعة للحكومة القمعية اليوم الاثنين باعتقال العشرات من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية بينهم عدد من الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية من مدينة "شاندبور"بطريقة غير شرعية وغير قانونية،مضيفا بأن الزعماء الذين تم اعتقالهم وهم أمير الجماعة الإسلامية لمدينة "كوملا"الأستاذ قاضي دين محمد ،الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة"شاندبور"الأستاذ بلال حسين ميازي،مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية للمدينة المذكورة مسعود الاسلام،عضو المجلس العملي للجماعة الإسلامية للمدينة الأستاذ محمد حسين،الأمين العام للقسم النسائي للجماعة الإسلامية السيدة فردوسي سلطانة، مساعد الأمين العام للقسم النسائي للجماعة السيدة فوزية أختر ،مضيفا بأن حملة الاعتقالات الجماعية هذه في صفوف الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية لا تهدف إلا للقضاء على الجماعة الإسلامية وتصفيتها من القادة السياسيين ،مشيرا إلى أن حملة الاعتقالات والتصفيات التي تنفذها الحكومة كشفت عن العجز الحكومي في مقابلة ومواجهة الجماعة الإسلامية ميدانيا وسياسيا ،ولهذا،اختارت الحكومة هذا النهج المتغطرس في التعامل مع المعارضين السياسيين ،داعيا الشعب إلى رفع الصوت ضد هذه الممارسات القمعية للحكومة ،مطالبا الحكومة باطلاق سراح جميع الزعماء السياسيين المحليين الذين تم اعتقالهم .