أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة الشيخ مجيب الرحمن اليوم الخميس الموافق لـ19 اكتوبر 2017 بيانا طالب فيه الحكومة باطلاق سراح قادتها المركزيين الذين اعتقلتهم مؤخرا وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد والأمين العام للجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن ونائب أمير الجماعة الإسلامية النائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار ،مضيفا بأن الحكومة الحالية وبعد مجيئها للحكم تحاول بشتى الوسائل القضاء على الجماعة الإسلامية ومسحها من على الخارطة السياسية للبلاد ،وامتدادا لهذه المحاولات الحكومية المستمرة اعتقلت مؤخرا عددا من القادة المركزيين للجماعة الإسلامية في الشهر الجاري من اجتماع غير رسمي للحزب لتبدأ الحكومة بعد ذلك في حياكة ونسج المؤامرات ضد أمير الجماعة الإسلامية بالذات ،إذ أنه بعد انتخابه أميرا للجماعة الإسلامية خططت الحكومة للزج باسمه في قضية ارتكاب جرائم حرب إبان حرب الاستقلال عام 1971 ،وقد نشرت الصحف والجرائد اليومية الموالية للحكومة قصصا ملفقة ومفبركة عنه،ونشرت رسالة مفبركة باسمه ما دفع بأمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد إلى إصدار بيان شجب واستنكار ونفي فوري وفند فيه جميع ما جاء في تلك الرسالة ،حيث نفى جملة وتفصيلا أن يكون هو قد كتب هذه الرسالة ،ورغم ذلك تحاول الحكومة رفع قضية ارتكاب جرائم حرب بناء على هذه الرسالة الملفقة والمفبركة ،وقد نشرت بعض الصحف والجرائد اليومية تقارير عن أن الحكومة تخطط حاليا لرفع دعوى قضائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد

إننا ندين بأشد العبارات هذه المحاولات والمؤامرات الحكومية التي لن يقبلها الشعب ،مطالبا الحكومة بالعدول عن مخططاتها ضد الجماعة الإسلامية وقادتها واطلاق سراحهم فورا.