شهدت جميع مساجد البلاد اليوم الجمعة حفلات دعاء خاصة لزعماء الجماعة الإسلامية المركزيين المعتقلين وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد والأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن ونائب أمير الجماعة الإسلامية النائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار .
وشارك في حفلة الدعاء الخاصة التي اقيمت في إحدى مساجد العاصمة داكا الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة داكا شمال وعضو مجلس الشورى المركزي الأستاذ الدكتور رضاء الكريم ،حيث قال في كلمة لهإن الحكومة العلمانية المستبدة تحارب كل ما هو إسلامي في هذا البلد ،وهي تستهدف بالدرجة الأولى من استهداف الجماعة الإسلامية إلى إلغاء وطمس الهوية الإسلامية لشعب هذا البلد المسلم ،واعتقال الزعماء المركزيين للجماعة الإسلامية وتعذيبهم في الحبس الاحتياطي ما هو إلا امتداد للحملة الشعواء التي تشنها الحكومة على الإسلام ،مؤكدا ان هذا الاعتقال التعسفي والجائر للزعماء المركزيين للجماعة الإسلامية لن تثن منسوبي ونشطاء الجماعة من مواصلة مسيرتهم ولن يستطيع أحد أن يوقف مسيرتهم ،والشاهد على ذلك مواصلة الجماعة الإسلامية مسيرتها النيرة والخيرة رغم قتل الحكومة عددا من كبار قادتها المركزيين وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية الشهيد الشيخ مطيع الرحمن نظامي والأمين العام للجماعة الإسلامية الشهيد على أحسن محمد مجاهد ومساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية الشهيد محمد قمر الزمان والشهيد عبد القادر ملا بتهم ملفقة ومفبركة ومسيسة،وقد قتلت الحكومة هؤلاء الزعماء الكبار للقضاء على الجماعة الإسلامية ومسحها من على الخارطة السياسية للبلاد وإقامة حكومة نظام الحزب الواحد إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل،وقد رفعت الحكومة آلاف الدعاوي القضائية الملفقة والمفبركة ضد النشطاء السياسيين المعارضين في مسعى منها لثنيهم عن المشاركة في العملية السياسية ،وقد زج بالآلاف منهم في السجون ،فيما تعرض العديد منهم لعمليات تعذيب وحشية منقطع النظير في مراكز الشرطة أدى إلى إصابتهم بشلل تام ،ورغم كل هذا،يواصل منسوبوا ونشطاء الجماعة الإسلامية مسيرتهم غير عابئين بالمخاطر والتهديدات الحكومية ،وسيواصلون هذه المسيرة إلى أن يأتيهم الله باليقين .
