أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة والنائب البرلماني السابق الأستاذ البروفيسور مجيب الرحمن اليوم الخميس الموافق لـ12 أكتوبر 2017 بيانا هنا فيه الشعب وباركهم على مساهمتهم في إنجاح الإضراب العام الذي دعت إليه الجماعة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد اليوم الخميس وذلك احتجاجا على الاعتقال التعسفي والجائر لزعماء الجماعة الإسلامية المركزيين وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد والأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن ونائب أمير الجماعة الإسلامية الاستاذ ميا غلام بروار ،مضيفا بأن الشعب تجاهل التهديدات الحكومية بعرقلة البرنامج السياسي وشارك بكل عفوية في انجاح الإضراب الذي تكلل بالنجاح .

وأضاف أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة في بيانه إن الشرطة قامت اليوم باعتقال أكثر من 220 ناشطا من نشطاء الجماعة الإسلامية من دكا وشيتاغونغ وراجشاهي وخولنا ورانغبور وسيلهيت وكوميلا وباريسال وجازيبور وكوشتيا وبابنا وناتور وتشوادانجا،مطالبا الحكومة باطلاق سراحهم فور،مؤكدا ان هذه الحملات التعسفية لن تؤثر على مسيرة الجماعة الإسلامية ،وهذا التصرف لم تظهر إلا الصورة والطبيعة الفاشية والمستبدة للحكومة الحالية

إن الحكومة تحاول بشتى الوسائل والطرق البقاء في السلطة بالقوة ،ولذلك تنتهج نهج التعذيب والقمع في تعاملها مع المعارضين السياسيين وخاصة مع منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية الذين يتعرضون لابشع أنواع التعذيب والقمع، وهو ما أدى إلى انحدار شعبية الحكومة ،داعيا المواطنين إلى رفع الصوت ضد هذه الممارسات القمعية للحكومة

وفي الختام،طالب أمير الجماعة الإسلامية السلطات المعنية على وقف جميع أعمال القمع والتعذيب ضد المعارضين السياسيين والإفراج عن جميع القادة المحتجزين وعلى راسهمأمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد والأمين العام للجماعة الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن والنائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار.