شهدت الدولة اليوم الثلاثاء مظاهرات احتجاجية غاضبة عارمة نظمتها الجماعة الإسلامية احتجاجا على قيام الحكومة يوم أمس الاثنين باعتقال كبار قادات الجماعة الإسلامية من اجتماع داخلي للحزب وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد والأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن ونائب أمير الجماعة الإسلامية النائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار وعددا آخرين من زعماء الجماعة الإسلامية المركزيين ،وقد شارك في هذه المظاهرات ألوف مؤلفة من الشعب البنغلاديشي الذين عبروا عن رفضهم واستنكارهم الشديد لهذا التعسف الحكومي
وفي الخطاب المرتجل الذي ألقاه عقب المظاهرة الاحتجاجية الغاضبة التي خرجت اليوم في داكا والذي شارك فيه كبار الزعماء المركزيين للجماعة الإسلامية قال الأمين العام للجماعة الإسلامية لمدينة داكا وعضو المجلس العملي المركزي الدكتور رضاء الكريم إن الحكومة وبعد أن عجزت وفشلت في مقابلة زعماء الجماعة الإسلامية ميدانيا وسياسيا لجأت إلى طريق القمع والتعذيب،وكجزءمنالمؤامرات الرامية إلى القضاء على الجماعة الإسلامية قامت الحكومة باعتقال كبار المعارضينالسياسيينوعلى راسهم أميرالجماعة الإسلامية الشيخ مقبولأحمدوالأمينالعامالدكتور شفيق الرحمن بطريقة غير شرعية وغير قانونية
وأضاف السيدمحمدرضاء الكريمفي بيانه إنالجماعةالإسلامية حزبسياسيوديمقراطيودستوريوشرعي ومنظم. وهي في كل الأحوال تلتزم بقوانينالبلادودستورها في تسيير برامجها وأنشطتها السياسية،بيدانالشرطةاعتقلتبشكلخبيثقادةالجماعةالاسلاميةمناجتماعمحلىللحزب ،وهوما يعد انتهاك صريحلحكمالقانونوحقوقالإنسانودستورالدولة. داعياالحكومةإلىالعودةإلىالحكمالديمقراطيوالدستور،وإلا فإن الشعبسيثور ضدالحكومةالفاشية المستبدة .
وأضاف رضاء الكريم في كلمته إن الحكومةتحيكمؤامراتعميقةضدالقادةالمركزيين للجماعة الإسلامية وعلى رأسهم أميرها وأمينها العام ،وهذه المؤامرات هي جزء من خططها الرامية إلى القضاء على الجماعة الإسلامية لكن هذه المؤامرات الحكومية لن تؤتي ثمارها إن شاء الله مثلما لم تؤتي ثمارها في الماضي عندما اقدمت الحكومة على قتل زعماء الجماعة الإسلامية الكبار وعلى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية الشهيد مطيع الرحمن نظامي والأمين العام الشيخ علي أحسن محمد مجاهد ومساعدا الأمين العام الأستاذ الشهيد محمد قمر الزمان والشهيد عبد القادر ملا .
