30 September 2017, Sat, 5:12

انتهاء اجتماع مجلس الأمن الأممي حول معاناة مسلمي الروهينغيا بدون قرار يبعث على القلق وأظهرت الفشل الدبلوماسي لبنغلاديش

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم السبت الموافق لـ30 سبتمبر 2017 بيانا أعرب فيه عن قلقه البالغ والعميق من انتهاء اجتماع الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الأممي الذي انعقد مساء الخميس الماضي للتباحث حول أزمة مسلمي الروهينغيا بدون قرار يردع الحكومة الميانمارية ويكفها عن ممارساتها الوحشية البشعة بحق المسلمين في ولاية أراكان ،مضيفا بأن الشعب البنغلاديشي مثله مثل الشعوب الأخرى يشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم استطاعة مجلس الأمن الأممي استصدار قرار يدين الحكومة الميانمارية المتطرفة وبالتالي استمرار معاناة مسلمي الروهينغيا الذين يواجهون تطهيرا عرقيا لم تعرفه تاريخ البشرية .

وأشار الأمين العام للجماعة في بيانه إن الشعب البنغلاديشي توقع وتأمل أن تتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا يمكن المسلمين المضطهدين الفارين من الجحيم في ولاية أراكان من العودة إلى أوطانهم وتوفير الحماية الكافية واللازمة للمسلمين في هذه الولاية ذات الأغلبية المسلمة وإعادة تأهيلهم لكن ممارسة الصين وروسيا حق النقض او الفيتو حالت دون اتخاذ قرار مفصلي حول الأزمة ما أدى إلى انتهاء الاجتماع المغلق دون قرار ،منوها إلى أن الصين وروسيا هما من الدول الصديقة لبنغلاديش وشركاء أساسيين في التنمية المستدامة ،وكان من الأجدر لحكومة بنغلاديش أن توفد مبعوثين خاصين إلى هاتين الدولتين لشرح الموقف إلا أن السياسة الخارجية الضعيفة لبنغلاديش حالت دون ذلك،داعيا الحكومة البنغلاديشية إلى إيفاد وفد رفيع المستوى إلى هاتين الدولتين في أسرع وقت ممكن للتباحث حول الأزمة وإيجاد حل مرض لكافة الأطراف