أصدر الأمينالعامللجماعةالإسلاميةالدكتورشفيقالرحمناليوم الجمعة الموافق لـ22 سبتمبر 2017 بيانا أدانفيه بشدة مداهمة عناصر الشرطة يوم أمس الخميس للمقر الرئيس للجماعة الإسلامية الكائن في ضاحية"مغبازار" بالعاصمة داكا والاعتداء الوحشي على عدد من الحراس الذين كانوا يؤدون واجبهم المنوط بهم والمتمثلة في حراسة المبنى ما أدى إلى إصابة الحارس إبراهيم بجروح .

وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إنه منذ 19 سبتمبر2011أغلقتالحكومةالاستبداديةالحاليةبالقوة المكتبالمركزيللجماعة،ولميسمحوالأيمنأعضاءالحزبوناشطيهبالدخولإلىالمكتب،والجماعةالإسلاميةحزب سياسي قانوني. ولايمكنللحكومةأنتغلقمكتبحزبسياسي قانوني منذسنوات. وهذا يعد انتهاك صريح من قبل السلطاتللقانونوالدستور،لافتا إلى أن الحكومة لميكنبوسعها أن تقدم على هذه الفعلة المشينة إذاكانت تحترم الديمقراطيةوسيادةالقانون.

إن الحراس الذين يتناوبون على حراسة المبنى الرئيس للجماعة الإسلامية لا يقومون إلا بواجبهم المنوط بهم،واعتداء 35 عنصرا من عناصر الشرطة على الحراس غير قانوني وغير إنساني تماما

وعلى ضوء هذه الخلفية أسترعيانتباهالسلطاتالمعنيةإلىعدمتكرارهذاالحادثغيرالمتوقع،وحثهمعلىفتحالمكتبالمركزيللجماعةالإسلاميةعلىالفور ".