أصدر مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية البروفيسور محمد تسنيم عالم، اليوم الأربعاء الموافق لـ20 سبتمبر 2017 بيانا احتجاجيا على ما نشرته جريدة "مانب جمين"اليومية الناطقة باللغة المحلية من تقرير صحفي في عددها الصادر اليوم بعنوان"لجان خاصة لسلب الطرود الإغاثية لمسلمي الروهينغيا"،وما تطرق إليه التقرير من تورط أحد منتسبي الجماعة الإسلامية في عمليات السلب والنهب واصفا التقرير الصحفي بالملفقة والمفبركة والعارية عن الصحة تماما .

وأضاف مدير المكتب الإعلامي في بيانه إن ما ادعتها جريدة "مانابزامين" اليومية من تورط منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في عمليات السلب النهب للطرود الإغاثية المرسلة لمسلمي الروهينغيا في محافظة"اوخيا" عار تماما عن الصحة ،منوها بأن المذكور اسمه في التقرير ويدعى أكبر أحمد هو من أحد منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية المحليين في القرية وهو من أوائل من بادر إلى بناء بيت جديد في أرضه لإيواء اللاجئين الروهينغيا ووزع عليهم طرود إغاثية

يجدر بالذكر أن الجريدة نفسها ادعت في تقرير سابق بأن الجماعة الإسلامية تتاجر بقضية الروهينغيا ،وهذه الدعاية هي اسوأ دعاية ضد "الجماعة الاسلامية" ،فجميع الادعاءات التي ذكرتها الصحيفة كاذبة وملفقة ومفبركة ، وإننا نريد أن نؤكد للجميع أن الجماعة الإسلامية تنظر إلى هؤلاء المسلمين المضطهدين بعين الرحمة والرأفة والشفقة وأنهم إخوانهم.

إن جميع ما ذكر في التقريرين  ليس إلا دعاية مضللة متعمدة ضد الجماعة الإسلامية لدورها المشرف والمختلف عن باقي الأحزاب السياسية في خدمة إخواننا المسلمين المضطهدين الفارين من الجحيم في ولاية أراكان والجماعة الإسلامية مواصلة ومستمرة في مد يد العون والمساعدة لهم .