أصدرأميرالجماعة الإسلامية الشيخ مقبولأحمد اليوم الاثنين الموافق لـ11 سبتمبر 2017،بيانا أعرب فيهعنبالغقلقهإزاءجرائم الإبادة الجماعيةالمستمرةالتيترتكبهاحكومةميانمارضدمسلميالروهينجا،مطالبا المجتمع الدوليبنشرقواتحفظالسلامالتابعةللأممالمتحدةفيولايةراخين(وفق التسمية الرسمية ) علىأساسطارئفيمحاولةلوقفالأعمالالوحشيةالجاريةضدمسلميالروهينجا.
وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إنه وعلىالرغممنأنالشعوب في جميع أنحاء العالمقدرفعتصوتهاضدجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج والمستمرضدمسلميالروهينجا،إلاأنتقاعس الأممالمتحدةوالمجتمع الدوليفياتخاذأية إجراءاتفعالةوفوريةحتىالآن شجعت سلطاتميانمار علىتجاهلوتحدينداءاتالدولالصديقة والجارة وتواصلارتكاب جرائم القتل الجماعي الممنهج وترحيلالمسلمينالروهينجابقوةمنأراضيهم،وهذا يوحيبأنحكومةميانمارلاتوليأية اهتمام يذكرلآراءالمجتمعالدولي.
وأشار إلى أن ما نشرته عدة صحف عالمية من مصادرمختلفةوصفت بالموثوقة والمطلعة من تقارير صحفية بأنحكومةميانمارستبدأحملةعسكريةاخرىقريباللقضاءعلىالمسلمينالروهينجا في هذه الولاية وتطهيرها منهم فإني أحثالأممالمتحدةعلىنشرقواتحفظالسلامفيولايةراخينفيميانمارعلىأساسطارئمنأجلوقفالأعمالالوحشيةالجاريةلحكومةميانمار،وإعادةالروهينغياالفارين والتيتمترحيلهم بالقوةإلىأراضيها.
إنالمسلمينالروهينجاالذينلجأواإلىبنغلاديشيعانون أشد المعاناة في المأوى والملبس والمأكل والمشرب والخدمات الصحية،وعليه،فإنني ادعوالمجتمعالدوليوالدولالاسلاميةوالمنظماتالطوعيةالىارسالمساعداتاغاثيةعاجلة لهؤلاء المسلمين المضطهدين .
