أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الأستاذ الدكتور شفيق الرحمن اليوم السبت الموافق لـ9 سبتمبر 2017 بيانا أعلن فيه عن تنظيم الجماعة الإسلامية مظاهرات سلمية غاضبة في جميع أنحاء البلاد تنديدا بقمع مسلمي الروهينغا في ميانمار.

وأضاف الأمين العام للجماعة في بيانه إن أعمال العنف والكراهية ضد أبناء «الروهينجا» فى ميانمار تأتى ضمن الجرائم ضد الإنسانية التى يقف المجتمع الدولى أمامها صامتاً دون أن يضع حداً لها، والتى تزداد تفاقماً يوماً بعد يوم.حيث أنهم يواجهون تطهيرا عرقيا لم تعرفها البشرية من قبل ،وقداضطر  أكثر من ثلاثة ملايين مسلم للفرار من جحيم السلطات الميانمارية التي تحرق الأخضر واليابس في ولاية راخايين ذات الأغلبية المسلمة ،وهذا العدد الهائل من المضطهدين الفارين والذين دخلوا الأراضي البنغلاديشية خلال أسبوع واحد تسبب في أزمة إنسانية حادة في بنغلاديش .