أصدر مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق الأستاذ ميا غلام بروار اليوم السبت الموافق لـ9 سبتمبر 2017 بيانا أدان فيه بشدة قيام الحكومة مساء أمس الجمعة باعتقال العشرات من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية من مدينة "كوملا" و"براهمانباريا" بينهم عدد من الزعماء المحليين للجماعة الإسلامية وعلىى رأسهم أمير الجماعة الإسلامية لمدينة "براهمانباريا" الشيخ سيد غلام سروار والأمير السابق للجماعة الإسلامية لمدينة"كوملا"شرق الأستاذ محمد عبد الأول بطريقة غير شرعية وغير قانونية ،مضيفا بأن الحكومة لم تعتقلهم إلا لمضايقتهم سياسيا ولتحقيق منافعها ومآربها السياسية الخبيثة.

وأشار مساعد الأمين العام للجماعة في بيانه إن الحكومة تشن حملة اعتقالات جماعية في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية منذ سنوات لكنها لم تستطع حتى الآن من إضعاف معنويات منسوبيها ونشطائها الماضون في مسيرتهم برفع راية الإسلام في أرض هذا البلد،لافتا إلى أن الحكومة ترفع دعاوي قضائية ملفقة ومفبركة ضدهم كي تستطيع إبقاءهم في السجن ، ولا يخفى على أحد انهم ضحايا الانتقام السياسي ،مؤكدا أن الحكومة تستهدف من وراء هذه الحملات التعسفية إلى البقاء في السلطة للأبد بطريقة غير شرعية وغير قانونية ،وهذه الحملات لم تكشف إلا عن الطبيعة الفاشية والمستبدة للحكومة الحالية التي اعلنت الحرب على كل من يخالف رأيها وتوجهاتها وسياساتها ،داعيا الشعب إلى رفع الصوت ضد هذه الممارسات القمعية للحكومة ،مطالبا إياها باطلاق سراح أمير الجماعة الإسلامية لشبه محافظة"دموريا"الشيخ حبيب الرحمن فورا.