6 September 2017, Wed, 11:27

الجماعة الإسلامية تناشد المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فعالة لوقف جرائم الإبادة الجماعية بحق مسلمي الروهينغيا

أصدر أمير الجماعة الإسلامية الشيخ مقبول أحمد اليوم الأربعاء الموافق لـ 6سبتمبر 2017 بيانا حث فيه المجتمع الدولي على اتخاذ الإجراءاتوالتدابير الفعالة والفورية لوقف جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الاغتصاب والتعذيب والقمع والاعتداءات الوحشية والانتهاكات بحق مسلمي الروهينغيا الذين يواجهون أبشع عملية إبادة جماعية في التاريخ .

وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن حكومة ميانمار البوذية المتطرفةتقوم بتهجير  المسلمين الروهينجا قسريا من أراضيهم وتمارس تطهيرا عرقيا بحقهم بكل ما تحمله الكلمة من معنى،فيما اشعلت القوات الأمنية النار في منازل المسلمين سعيا منهم لاجبارهم على ترك أراضيهم. مشيرا إلى أن المنطقة برمتها تواجه أزمة إنسانية حادة،ومن واجب المجتمع الدولي الأخلاقي أن ينقذ ويحمي مسلمي الروهينجا من قمع حكومة ميانمار.

إن أسوأ أزمة إنسانية تشهدها الآن ولاية راخاين ذات الأغلبية المسلمة فيميانمار. وقد حث المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتحدة حكومة ميانمار على وقف جرائمها اللاإنسانية ضد مسلمي الروهينجا. ولكن هذه المطالبات والمناشدات والخطب ليست كافية لكبح سلطات ميانمار عن ارتكاب هذه الجرائم،وإذا كانت الأمم المتحدة والهيئات العالمية الأخرى تبقي نفسها محصورة ضمن مهمة إصدار البيانات، فإن هذاسيدفع المئات من المسلمين الروهينجا نحو الهلاك.

إننا نشكر تلك الدول والمنظمات الدولية التي سبق لها أن مدت يد العون والمساعدةلمسلمي الروهينجا. ونحن نشيد بالدور الكبير لحكومة بنغلاديش لاظهارها بعض المواقف المرنة تجاه المسلمين المظلومين في ميانمار. وندعو كذلك حكومة بنغلاديش إلى توفير ملاذ آمن للفارين من الجحيموالقيام بدور إنساني تجاه هؤلاء المسلمين المضطهدين والجماعة الإسلامية بدورها مستعدة تماما لتقديم أي نوع من المساعدة والتعاون في هذا الصدد.

كما أحث الأمم المتحدة وجميع المنابر العالمية الأخرى على اتخاذ التدابير الفعالة كي تجبر حكومة ميانمار على وقف جرائم الإبادة الجماعية بحق مسلمي الروهينجا،داعيا المواطنين مد يد العون والمساعدة لمسلمي الروهينجا وأن يرفعوا صوتهم ضد الجرائم الجارية ضد الإنسانية لحكومة ميانمار ".