26 August 2017, Sat, 10:35

مقتل المئات من المسلمين الروهينغيا على ايدي الجيش الميانماري والجماعة الإسلامية تدين بشدة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك عاجلا

أصدر الأمين العام للجماعة الإسلاميةالدكتور شفيق الرحمن اليوم السبت الموافق لـ26 أغسطس 2017 بيانا أدان فيه بشدة المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام الميانماري في ولاية راخايين المسلمة في ميانمار والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 100 مسلم ،مضيفا بأن الجرائم التي يرتكبها النظام البوذي الإرهابي المتطرف بحق المسلمين في هذه الولاية مؤلمة ومؤسفة للغاية،مشيرا إلى أنه وعقب المذبحة الوحشية التي ارتبكها الجيش الميانماري بحق المسلمين،وعمليات القتل الجماعي،والاغتصاب، والحرق المتعمد للقوات العسكرية الميانمارية لممتلكات مسلمي الروهينجا،نددت جميع المنظمات الحقوقية في جميع أنحاء العالم وأدانتها بيد ان حكومة ميانمار لا تهتم بردود الفعل الدولية هذه. وعلى الرغم من عرقلة السلطات البنغلاديشية دخولهم، لا يزال مسلمو الروهينجا يدخلون الأراضي البنغلاديشية بكثافة هربا من الجحيم،فحوالي ربع مليون مسلم روهينجييعيشون حياة بؤس كاللاجئين في هذا ورغم أن مختلف المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامى حثت حكومة ميانمار على إعادة هؤلاء المسلمين المواطنين إلى أراضيهم لضمان إعادة تأهيلهم إلا أن الحكومة الميانمارية تتجاهل هذه الدعواتوواصلت ارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية بحق المسلمين. وفى الخمسين عاما الماضية قامت حكومة ميانمار بترحيل حوالى 1.2 مليون مسلم روهينجا من بلادهم.

تجدر الإشارة إلى أن القوات الحدودية في ميانمار أطلقت النار على مسلمي الروهينجا الذين يحاولون الدخول إلى الأراضي البنغلاديشية بالقوة ويقابلهاعراقيل حكومة بنغلاديش التي لا تسمح لهم بدخول أراضيها . وقد أجبر هذا الوضع الكارثي العديد من المسلمين الروهينجا على القفز إلى نهر ناف حيث لا يزالون عالقين في النهر.منوها إلى أنه ينبغي للأمم المتحدة والأوساط الدولية الأخرى أن تشرع في زيادة الضغط على حكومة ميانمار من أجل وقف عمليات الإبادة الجماعية وعمليات القتل الجماعية الجارية.

وعلى ضوء هذه الخلفية، فإنني أحث الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجميع هيئات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم على اتخاذ تدابير فعالة لوقف الإبادة الجماعية ضد مسلمي ميانمار في الروهينغيا وكذلك لضمان سلامتهم وأمنهم وإعادة تأهيلهم على نحو سليم.