أصدر الأمين العام للجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن، اليوم الأحد الموافق لـ 6 أغسطس2017 بيانا احتجاجيا أدان فيه بشدة الاعتقال التعسفي والجائر للعشرات من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية منمدينة باريسال بطريقة غير شرعية وغير قانونية من بينهم نائب أمير الجماعة الإسلامية في المدينة الأستاذ ظل الرحمن والأمين العام الأستاذ ظاهر الدين محمد بابر

وأضاف الأمين العام للجماعة الإسلامية في بيانه إن الحكومة تشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد،وتزداد هذه الحملات ضراوة هذه الأيام مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجرى بداية العام القادم بعد أن فشلت في مقابلة الجماعة الإسلامية سياسيا ولهذا، تقوم الحكومة باحتجاز وسجن المواطنين الأبرياء والناشطين البارزين في الجماعة الإسلامية من أجل إضعاف معنويات منسوبيها ونشطائها الذين هم ضحية انتقام سياسي بحت،وعلى الرغم من أن البلطجية التابعين للحزب الحاكم يرتكبون شتى أنواع الجرائم  بما في ذلك الإرهاب والقتل والاغتصا إلا أن الحكومة تتصرف وكأنها لا تدري شيئا .وفي المقابل يقومون باعتقال المواطنين الشرفاء وتزج بهم في السجون لعدة أشهر دون محاكمة

وأخيرا، أدعو السلطات المعنية إلى الإفراج عن جميع القادة والناشطين المعتقلين للجماعة الإسلامية، بما في ذلك المعتقلين في مدينة باريسال.