أصدر الأمين العام المساعد للجماعة الإسلامية الشيخ رفيق الإسلام خان اليوم الاثنين الموافق لـ31 يوليو 2017 بيانا طالب فيه السلطات المعنية بتوقيع عقوبات رادعة على مغتصبي الفتاة العشرينية في مدينة بغورا والذين هم جميعهم ينتمون للذراع الشبابي للحزب الحاكم  وعلى رأسهم البلطجي توفان سركار المنتمي للجناح العمالي لرابطة عوامى ومن عاونه في هذه الجريمة الوحشية البشعة ،مضيفا بأن هؤلاء الذئاب البشرية لم يكتفوا باغتصابها بل قاموا بحلق شعرها وشعر والدتها في مشهد يشمئز  لها الانسانية ،إنهم أسوأ من الوحوش.

وتابع قائلا إن البلطجي الذي تم اعتقاله هو مجرم كبير ،سجله حافل بالجرائم ،إذ ذكرت الشرطة بأن 6 دعاوي قضائية مرفوعة ضده في عدد من مراكز الشرطة في مختلف أنحاء البلاد بتهم تتعلق بالقتل والاغتصاب والسرقة وتهريب المخدرات ، ومنذ وصول حزب رابطة عوامي إلى السلطة، بدأ قادة ومنسوبي ونشطاء منظماتها الشبابية والعمالية والطلابية بارتكاب جرائم وحشية بشعة،حيث لا يكاد يخلو جريدة يومية من الأخبار التي تتعلق بجرائمهم الذي يرتكبونها في مختلف أنحاء البلاد بما في ذلك القتل والاغتصاب والابتزاز وفرض الإتاوات على المواطنين العاديين وإدمان المخدرات. وقد تعرض الكثير من النساء والفتيات والطالبات وربات البيوت للاغتصاب من قبل هؤلاء البلطجية التابعين للحزب الحاكم. معللا التزايد الطردي في عدد الجرائم المرتكبة وانتشار الفوضى إلى مباركة الحكومة لهؤلاء المجرمين وعدم اتخاذها اية تدابير عقابية ضدهم فمن أمن العقوبة أساء الأدب 

إن الشعب البنغلاديشي يطالب الحكومة بتوقيع عقوبات رادعة على هؤلاء الذئاب البشرية الذين باتوا يهددون النسيج الاجتماعي للمجتمع ،وكشعب فإننا نشعر بخجل عميق لمثل هذه الجرائم المشينة التي لا يتقبلها اي مجتمع متحضر .