أصدر أمير الجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن اليوم الاثنين الموافق لـ 14 سبتمبر 2020 بيانا أدان فيه بشدة إصدار الدوائر القضائية الانقلابية المسيسة في مصر حكما بالسجن المؤبد على المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع واثني عشر آخرين في قضايا تعود لما بعد الانقلاب العسكري في مصر عام 2013،حيثحكمت محكمة الجنايات بمدينة بورسعيد المصرية ،برئاسة القاضي سامي عبد الرحيم بالسجن المؤبد على القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين والمرشد العام الدكتور محمد بديع و 12 آخرين.
وأضاف أمير الجماعة الإسلامية في بيانه إن جماعة الإخوان المسلمون هم التنظيم الإسلامي الأكثر شعبية لدى المصريين وظل هذا الحزب التاريخي يناضل منذ عقود من أجل إرساء الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان في مصر وما نتيجة الانتخابات الشعبية البرلمانية التي أجريت عام 2012 إلا أبلغ دليل على الشعبية الساحقة والجارفة التي كان يتمتع بها الحزب ليصبح الدكتور محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا لمصر، لكن تمت الإطاحة بمرسي في 3 يوليو 2013 من خلال انقلاب عسكري،ومن أول يوم فرض المجلس العسكري سيطرته وأغلق المكتب السياسي للحزب وفرض الأحكام العرفية مرة أخرى،وفرضوا حظرا على جماعة الإخوان المسلمين، وامتدادا لتلك الحملة ، يتم الحكم على القادة الكبار للجماعة واحدًا تلو الآخر وإدانتهم وملاحقتهم، وما زال القمع الوحشي الذي يمارسه الحاكم العسكري ضد قادة ونشطاء الإخوان المسلمين.
وعليه،فإننيأطالب المجتمع الدولي والمراقبين الدوليين لحقوق الإنسان والدول الإسلامية المحبة للسلام على رفع أصواتهم ضد هذه المؤامرات المستمرة والمحاكمات الهزلية للحاكم العسكري لمصر ضد قياديي الجماعة وعلى رأسهم المرشد العام الدكتور محمد بديع،مطالبا الحكومة المصرية بالإفراج الفوري عن المرشد العام وغيرهم من الشخصيات الإسلامية المعتقلين.