قال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية الدكتور شفيق الرحمن، إن الناس صاموا هذا العام في مشاكل عديدة، بما كانت أسعار الأشياء الضرورية مرتفعة جدا. وفي نهاية شهر رمضان، عندما هبت عاصفة البرد، تفاقمت هذه المشكلة، ويعاني الناس بسبب عاصفة البرد في العديد من المناطق بما في ذلك غولابغونج في سيلهيت. وتظهر نجوم السماء وتلمع كواكبها في منازل الكثير من الناس، عندما ينزلون إلى الطابق السفلي. وظل قادة الجماعة يستفسرون عن الضحايا منذ سماعهم أخبار عاصفة البرد. ولقد جئت اليوم لزيارتكم. وإن الكوارث الطبيعية ابتلاء لنا من الله عز وجل. الله تعالى يختبرنا بالبلاء والمصيبة، وعلينا جميعا أن ننجح في هذا الاختبار
وقال هذه الكلمات في خطاب الضيف الرئيسي في حفل توزيع القصدير على ضحايا عاصفة البرد في هيتيمغانج في شبه المحافظة غوبلغنج في الساعة 3:30 مساء يوم السبت
وأضاف فيه أيضا، إن الجماعة الإسلامية منظمة مضطهدة. كلما سمعنا عن معاناة الناس، نأتي إليكم بمساعدة محدودة من مصروف النشطاء الفقراء. ونحاول أن نقف إلى جانبكم لنكون رفيقاء لحزنكم وألمكم، وإن تبرعنا القليل قد لا يخفف معاناتكم تماما. ودعا أغنياء المنطقة إلى التقدم بالمساعدة
وقد ترأس أمير شبه المحافظة غولابغونج السيد زمير الدين في الاجتماع وأداره السكرتير المساعد احتشام عالم زكريا، وقد تحدث فيه عضو المجلس التنفيذي المركزي للجماعة الإسلامية وأمير مدينة دكا الشمالية السيد محمد سالم الدين، وعضو مجلس العمل المركزي وأمير الجماعة في مدينة سيلهيت السيد محمد فخر الإسلام، وأمير محافظة سيلهيت الجنوبية البروفيسور عبد الحنان، ونائب الأمير مولانا لقمان أحمد، والسكرتير نذر الإسلام، والسكرتير المساعد حافظ نجم الإسلام، والرئيس السابق لمجلس اتحاد باديباشا رهان الدين ريحان، ونائب الأمير لشبه المحافظة ذي النور أحمد شودري وأمينها عبد العزيز جمال وآخرون كضيوف خاصين
وقد حضر في حفل التوزيع أمير الجماعة في بلدية غولابغونج عبد الخالق، ومن زعمائها أبو رفعت وعبد السلام أزاد، وسموج علي، وقطب الدين، وراسل أحمد، ونور الحق، ومحب الله حسنغير، وأسد الزمان بببو، ومن زعماء المنظمة الطلابية رافع أحمد، وأبو الكلام، وخالد أحمد