أصدر أمير الجماعة الإسلامية الدكتور شفيق الرحمن اليوم السبت الموافق لـ 30 مايو 2020 بيانا أدان فيه بشدة مقتل 26 مهاجرا بنغلاديشيا في ليبيا على أيدي مهربي البشر كانوا قد خطفوا أثناء عبورهم ليبيا بحثا عن عمل ثم تعرضوا للتعذيب للحصول على فدية،حيث غادر هؤلاء المهاجرون بنغلاديش قبل خمسة أشهر متوجهين إلى إيطاليا وأثناء تواجدهم في ليبيا تعرضوا للاختطاف مرتين وتم احتجازهم كرهائن من قبل مجموعة مسلحة ،حيث قتل الخاطفون 26 بنغلاديشيًا وأصابوا 11 آخرين بجروح،سائلا الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته،ويسكنهم فسيح جناته،ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان،متمنيا الشفاء العاجل للمصابين ،مطالبا الحكومة بدفع تعويضات لأسر الضحايا
وتابع قائلا: إن ارتفاع نسبة البطالة في البلاد دفعت الكثير من الشباب إلى التغرب من أجل إيجاد لقمة العيش الكريمة لأسرهم وبينما في طريقهم إلى وجهتهم يقعون ضحية الابتزاز،وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المهاجرون من بنغلاديش لحوادث كهذه في ليبيا ،حيث قُتل عدد كبير من البنغاليين في ليبيا على مدى السنوات الماضية، لكن الحكومة فشلت في اتخاذ إجراءات ضد هؤلاء المتاجرين بالبشر،مطالبا الحكومةبإعادة هؤلاء الضحايا البنغلاديشيين للبلاد على الفور .