أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية البنغلاديشية والنائب السابق البروفيسور مجيب الرحمن بيانا في ١٠سبتمبر، وأدان فيه بشدة واحتج على عرقلة برامج الاحتجاج السلمي والمهاجمة والاعتقال في الفروع البلدية للجماعة الإسلامية البنغلاديشية، وهنأ جميع القادة والنشطاء بإنجاح برنامج الاحتجاج السلمي
وقال فيه، إن الجماعة الإسلامية البنغلاديشية أعلنت عن برنامج احتجاج سلمي في ٨ سبتمبر في العاصمة داكا، وفي ١٠ سمتمبر في الفروع البلدية الأخرى من البلاد. وفي ٨ سبتمبر شنت الشرطة هجوما مفاجئا على مظاهرة احتجاجية
في مدينة دكا الجنوبية، وألقت القنابل المسيلة للدموع، واعتقلت ما يقرب من خمسين من قادة ونشطاء الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي، بما في ذلك المارة والمشاة. كما يتم اعتقال النشطاء والقادة في مناطق مختلفة من البلاد. إننا ندين ونحتج بشدة على هذه الاعتقالات الجائرة، ونتقدم بالشكر الجزيل لأبناء البلاد وجميع نشطاء وقادة الفروع البلدية على إنجاح البرنامج الاحتجاجي
لقد حطم القمع الذي تمارسه الحكومة بلا هوادة جميع الأرقام القياسية الماضية، وتستخدم الحكومة الشرطة كجيش العصى لقمع قادة ونشطاء الأحزاب المعارضة. فمن ناحية، تقوم الشرطة بتفتيش الزعماء والنشطاء في منازلهم، وتعامل الأشخاص الحاضرين في المنزل معاملة سيئة. ومن ناحية أخرى، تتآمر الحكومة لمعاقبة النشطاء ظلما وتعسفا، من خلال إنهاء محاكمة القضايا الجارية في المحكمة بسرعة مستحيلة. ولا يمكن قمع هذه الحركة الشعبية من خلال الظلم والاعتداء بهذه الطريقة، وستضطر الحكومة الفاشية الحالية إلى إجراء انتخابات في ظل حكومة مؤقتة من خلال الحركة العفوية للشعب، إن شاء الله
إنني أناشد الحكومة أن توقف هذه الاعتقالات والمضايقات الجائرة على الفور، وتشكيل نظام حكومة مؤقتة، والإفراج عن جميع القادة والنشطاء المعتقلين من الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الطلابي دون أي قيد وشرط