قال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البرفسور مجيب الرحمن إن الأثرياء ملزمون بالوقوف إلى جانب الضعفاء والفقراء والمساكين الذين لهم حق في أموالهم، وقد جئنا اليوم للوقوف بجانب المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت هذه المنطقة بقدر ما لدينا من إمكانيات محدودة وهي قليلة جدا بالمقارنة مع احتياجات سكان هذه المنطقة التي تتطلب المزيد من المساعدات الحكومية، فالحكومة هي المسؤولة عن مساعدة المواطنين في مثل هذه الأزمات ، وبما أن الحكومة الحالية غير منتخبة فهي لا تأبه لهذه الحالات وليس لديهم إحساس بالمسؤولية والمساءلة أمام الشعب
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها القائم بالأعمال خلال توزيعه الطرود والسلال الغذائية بين المتضررين من الفيضانات في مدينة شيتاغنج ،مضيفا بأن الله وحده هو الرزاق، وإذا نتق الله سبحانه وتعالى ونعبده حق عبادته ، ونمكن قوانينه في المجتمع ، فسوف يفتح الله علينا أبواب النعم والخيرات والبركات من السماء والأرض، وسيتقدم المجتمع ويتطور ، والجماعة الإسلامية تسعى للوصول إلى هذا الهدف بكل ما لديها من إمكانيات ، ولهذا علينا جميعا العمل من أجل إرساء القانون الإلهي في المجتمع لنكون قادرين على الوقوف بجانب المستضعفين
وتابع قائلا: إن الحكومة تدعي أنها منتخبة من قبل الشعب فلماذا لا نرى لها أثرا في هذه المناطق التي بحاجة ماسة إلى المساعدات، فشعبية الحكومة تعتمد على قربها من المواطنين ومحبتهم لها إلا أننا لم نر شيئا من هذا القبيل في هذه المنطقة ، وإذا كان لدى الحكومة أدنى إحساس بالمسؤولية لوقفت بجانب هؤلاء المواطنين المتضررين من الفيضانات التي أجبرتهم على العيش في العراء دون مأكل ، ولهذا فإننا نهيب بالشعب إلى انتخاب حكومة تقف بجانبهم ويتفهم معاناتهم
من جهته، قال عضو المجلس التنفيذي المركزي السيد مبارك حسين إنه كان من المفترض أن تقف الحكومة بجانبكم في هذا الوقت العصيب الذي يمر عليكم لكنها مشغولة بقمع وتعذيب المعارضين ، وهذا اثر بشكل كبير على مسؤوليتنا الأخلاقية تجاهكم بتوزيع المساعدات الإغاثية بينكم، و نظرًا لكوننا نتعرض لمضايقات وملاحقات أمنية فإننا اضطرينا لحصرها في منطقة معينة وفق القدرات المحدودة لدينا
من جانبه، قال مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية وأمير الجماعة الإسلامية لمدينة شيتاغونغ السيد محمد شاه جهان إن الكوارث والأزمات تأتي من الله، ولا شيء يحدث خارج نطاق علمه، فقد غمرت المياه حوالي 27 منطقة في المدينة وتقطعت السبل بالمواطنين الذين يعيشون في هذه المناطق والتي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمكنهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية ،ونحن نتفهم وضعكم الصعب والشاق الذي تمرون به ، وإننا جينا إليكم وفق إمكانياتنا وقدراتنا المحدودة
القائم بأعمال أمير يزور المتضررين من الفيضانات في منطقة ساتكانيا ولهاغورا
قام القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور مجيب الرحمن بزيارة للمناطق المتضررة من الفيضانات في مدينة ساتكانيا ولوهاغارا في مقاطعة شيتاغونغ، وقد أكد في كلمته وقوف الجماعة الإسلامية بجانب المستضعفين مثلما كانت في السابق وأنها ستواصل العمل من أجلهم، وهذا واجب أخلاقي علينا ، فالمواطنين اليوم يعيشون في العراء بلا مأوى ولا مسكن ولا طعام ولا كهرباء ولا مياه شرب نقية ، وفي مثل هذه الظروف القاسية على منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية الوقوف بجانبهم قدر المستطاع والتخفيف من حزنهم ، داعيا الحكومة إلى إعلان ساتكانيا ولوهاجارا منطقة كارثية