أصدر القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفسور مجيب الرحمن اليوم الجمعة الموافق لـ28 يوليو 2023 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال العشرات من المشاركين في المسيرات السلمية التي خرجت في مختلف أنحاء البلاد وعرقلة هذه المسيرات السلمية، مضيفا بأن الجماعة الإسلامية كانت قد أعلنت عن برنامجها السياسي لثلاثة أيام من خلال مؤتمر صحفي، وقتها قدمت الجماعة الإسلامية طلبات للإدارة الأمنية في كل مقاطعة ومدينة بالسماح لها بتنظيم المسيرات على مستوى المقاطعات والمدن، وفي 28 يوليو ،اثناء المسيرات السلمية قامت الشرطة بعرقلة المسيرة التي خرجت في مدينة شيتاغنج واعتقلت 21 متظاهرا منها ، وعلاوة على ذلك ، اعتقلت الشرطة العشرات من منسوبي ونشطاء الجماعة الإسلامية من مختلف أنحاء البلاد دون سبب يذكر ، وداهم منازل آخرين ونهبت بعض المقتنيات الثمينة من هذه المنازل
وتابع قائلا: إن البرامج السياسية للأحزاب السياسية ضرورية لإجراء انتخابات نزيهة ونزيهة وتشاركية، ومنع هذه البرامج السياسية أو عرقلتها يعني وضع عراقيل وحواجز في الطريق للانتخابات التشاركية، وهذه التصرفات الحكومية تثبت من جديد أن الحكومة غير جادة في إجراء انتخابات تشاركية ومصممة على إعادة الانتخابات الهزلية التي أجريت عامي 2014 و2018، مؤكدا أن الشعب لن يقبل بأي محاولة من هذا القبيل
إن الشرطة هم في خدمة الجمهورية أي في خدمة الشعب، وهم ليسوا تابعين لأي حزب بعينه، لذلك عليهم القيام بواجبهم بكل حيادية، وهذا هو المأمول منهم، ولهذا نأمل أن تتعاون الإدارة الأمنية في كل مقاطعة ومدينة في تنفيذ البرنامج السياسي السلمي للجماعة الإسلامية المقررة في 30 يوليو والتجمع السياسي الكبير في دكا في 1 أغسطس
لقد نزل المواطنون للشوارع للتعبير عن رفضهم للاضطهاد الذي تمارسه الحكومة ضد الشعب الذي أصبح اليوم متحد من أجل انتزاع حقوقه الدستورية المسلوبة، لذلك، أدعو الجهات المعنية إلى وقف الاضطهاد والإفراج الفوري عن جميع قيادات ونشطاء الجماعة الإسلامية الموقوفين، ولن يرجع الشعب إلى بيوتهم إلا بعد أن تقدم الحكومة استقالتها ، داعيا الحكومة إلى إظهار حسن النية من خلال حل البرلمان وتشكيل حكومة تصريف أعمال