أصدر أمير الجماعة الإسلامية بالإنابة والنائب البرلماني السابق البروفسور مجيب الرحمن اليوم الثلاثاء الموافق لـ13 ديسمبر 2022 بيانا أدان فيه بشدة قيام الأجهزة الأمنية باعتقال أمير الجماعة الإسلامية الشيخ الدكتور شفيق الرحمن وحبسه 7 أيام على ذمة التحقيق في قضية ملفقة ومفبركة وكاذبة، مضيفا بأن المحكمة وافقت على حبسه 7 أيام على ذمة التحقيق بناء على الطلب المقدم من فريق الادعاء العام التي طلبت حبسه 10 أيام إلا أن هذه الموافقة من المحكمة تخالف توجيهات المحكمة العليا في هذا الخصوص
وتابع قائلا: إن جميع الادعاءات التي أثيرت ضد أمير الجماعة الإسلامية الشيخ شفيق الرحمن كاذبة تماما ولها دوافع سياسية، فلا علاقة لأمير الجماعة الإسلامية بأي منظمة سرية، وتمارس الجماعة الإسلامية سياستها باتباع عملية منهجية وديمقراطية، وجميع أنشطة أمير الجماعة الإسلامية تكون في العلن ، وما قيامه بجولات تفقدية في المناطق المتضررة من الفيضانات في جميع أنحاء البلاد إلا أبلغ دليل على ذلك، وقد وجه أمير الجماعة الإسلامية بتنظيم برنامج إعادة تأهيل ضخمة للمتضررين من الفيضانات بما في ذلك تقديم المساعدات المالية والإغاثية الطارئة العاجلة وتوفير السلع والمواد التموينية الأساسية ، وقد وقف أمير الجماعة الإسلامية إلى جانب غير المسلمين الذين لقوا حتفهم في غرق قاربفي مدينة بنشغار وقدم لهم مساعدات مالية، وقد حظيت جميع هذه الأنشطة الإغاثية والإنسانية والاجتماعية التي قام بها بتقدير واسع النطاق من قبل وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن اعتقاله أتت بعد الإعلان عن الحركة الشعبية المتزامنة مع الحزب الوطني في 10 ديسمبر ، مؤكدا أن هذه الاعتقالات لن تثن الشعب من مواصلة مسيرتها وكفاحها ونضالها ضد الحكومة الظالمة المستبدة