قال القائم بأعمال أمير الجماعة الإسلامية والنائب البرلماني السابق البروفيسور مجيب الرحمن إن المسلمين احتفلوا بالعيد بعد شهر من الصيام، لكن الفرح الحقيقي لعيد الفطر سيكون عندما يستطيع المسلمون أن ينتصروا لدين الله عزوجل ويثبتون أن العبودية الخالصة لله عزوجل هو الضامن الأكبر لهم للنجاح في هذه الحياة ، وطالما أن هناك قوانين وضعية وضعها البشر في هذا المجتمع لن نستطيع أن نفرح بالعيد الفرحة الكاملة ، لذلك ، علينا أن نبذل جهودًا لإرساء حكم الله في كل مجال من مجالات المجتمع
جاء ذلك في كلمة ألقاها القائم بالأعمال في حفل المعايدة والتي نظمتها الجماعة الإسلامية لمدينة داكا جنوب برئاسة أمير الجماعة الإسلامية للمدينة الأستاذ نور الإسلام بلبل ، مضيفا بأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالتضحية بالمال والأرواح من أجل الانتصار لدينه ، ولهذا فإن الله سبحانه وتعالى هو وحده من يأمرنا بذلك ، وسيبقى العيد غير مثمر بالنسبة لنا إذا لم نستطع تحقيق الهدف الرئيسي الذي نسعى إليه ،إن الهدف الرئيسي لهذا الاحتفال هو رسم البسمة على وجه الفقراء، لكن حتى في هذه الاحتفالية لم نستطع أن نحتفل ، ذلك أن أمير الجماعة الإسلامية لا زال معتقلا في سجون الحكومة القمعية المستبدة ، ناهيك عن الزعماء والقادة السياسيين الآخرين وعلى رأسهم الأمين العام للجماعة الذي أعيد اعتقاله لأكثر من مرة بعد خروجه من السجن وترفض الحكومة الانصياع لقرارات المحكمة العليا في هذا الصدد
من جانبه، قال القائم بأعمال الأمين العام الشيخ أبو طاهر محمد معصوم إننا قضينا العيد في ظروف قمعية شديدة حيث تستخدم الحكومة كل أجهزة الدولة لقمع المعارضة. إن رمضان يعلمنا التقوى ، ومن التعاليم الرئيسية للتقوى أن لا نفقد الأمل في الله سبحانه وتعالى ، داعيا الجميع إلى الكفاح والنضال من أجل ترسيخ الحكم الإسلامي في المجتمع وفي كل جانب من جوانب الحياة
حضر حفل المعايدة القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الشيخ أبو طاهر محمد معصوم ، ومساعدا الأمين العام المحامي حميد الرحمن آزاد ، والشيخ عبد الحليم ، وأعضاء المجلس التنفيذي المركزي سيف العالم خان ميلون ، والسيد عزت الله ، والرئيس المركزي لاتحاد الطلاب الإسلامي وغيرهم من القياديين المركزيين للجماعة الإسلامية